المعهد الدولي للصحافة: أمريكا معنية بتحقيق العدالة في قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة
قالت المديرة التنفيذية للمعهد الدولي للصحافة بربارا تريونيفي إن اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة تمثل "جريمة حرب واضحة المعالم” تستوجب المساءلة القانونية الدولية.
وأضافت خلال مقابلة مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الخميس، أن كون شيرين تحمل الجنسية الأمريكية كفيل بألا تمر قضية اغتيالها مرور الكرام، مؤكدة أن الحكومة الأمريكية معنية بتحقيق العدالة في قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة.
وأوضحت مديرة المعهد الدولي للصحافة أن عملية الاغتيال التي تمت مع سبق الإصرار والترصد، كشفت للعالم ضرورة إعادة النظر في مجموع القضايا الخاصة بحماية الصحفيين في الأماكن الساخنة.
وقالت "نتفهم كون الحكومة الأمريكية تتبع الإجراءات المعيارية وتحث إسرائيل على إجراء تحقيق مستقل في حادثة الاغتيال”، لكن واشنطن معنية بتحقيق العدالة في هذا الملف الشائك طالما أن هناك تضاربا وعدم تعاون بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وقالت بربارا تريونيفي "يجب أن لا نستعجل نقل قضية اغتيال شيرين أبوعاقلة على أيدي الجيش الإسرائيلي للمحكمة الجنائية الدولية.. نأمل التوصل لحل مرض في غضون شهرين وإلا فسنرفع بدورنا الملف للجنائية الدولية”، مضيفة أن الخارجية الأمريكية تمارس ضغوطا على جميع الأطراف.
وأضافت أن اغتيال مراسلة الجزيرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يطرح أكثر من سؤال بخصوص الوضع الصعب الذي تعيشه الصحافة الحرة والمستقلة في العالم.
وطالب بيان مشترك من 34 منظمة صحفية وحقوقية بإجراء تحقيق فوري ومستقل في مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، واصفا عملية الاغتيال بأنها "هجوم فظيع” على الصحافة.
ودعا البيان الذي نشره المعهد الدولي للصحافة المحكمة الجنائية الدولية إلى ضرورة إجراء تحقيق في ملابسات مقتل شيرين أبو عاقلة لتحديد ما إذا كان هذا الحادثُ يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
ودعا البيان حكومات العالم إلى تحميل إسرائيل مسؤولية التزاماتها الدولية بحماية سلامة الصحافة وإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في فلسطين.
المصدر : الجزيرة مباشر