عبيدات يرعى حفل تخريج طلبة "اليوبيل"
قصي الطراونة - برعاية رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، وحضور مديرة مؤسسة الملك حسين السيدة هنا شاهين، أقامت مدرسة اليوبيل احتفالًا بإنهاء مجموعة من طلبتها لمتطلّبات برنامج اليوبيل الخاصّ بالمدرسة، والذي يهدف إلى تهيئة الطلبة وتنمية قدراتهم للمساهمة بفاعلية في البرامج والأنشطة المدرسية.
وأشاد عبيدات بالدور الذي تضطلع به المدرسة في إعداد البرامج التربوية المتكاملة والهادفة إلى تطوير مهارات الطلبة وصقل مداركهم العلمية والشخصية، اسنتادًا إلى رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وثقته بقدرات الشباب الأردني.
وأثنى عبيدات على الجهود التي يبذلها الكادر التعليمي في المدرسة لإعداد جيل قادر على خوض غمار التعليم العالي، ويملك مهارات الإبداع والتفوق في المعرفة العلمية والإنسانية.
وأشارت مديرة المدرسة سهى جوعانة في كلمة ألقتها بهذه المناسبة إلى فلسفة ورسالة المدرسة الرامية إلى دعم ورعاية الطلبة المتفوقين والموهوبين الذين يمثلون ثروة وطنية حيوية للمجتمع.
وقالت إن الجانب العملي التطبيقي للمواد والمناهج المدرسية في اليوبيل هو أساس العملية التعليمية والمحور الذي تنبني عليه، موضحة أن الطالب يتعلم مهارات التفكير والتحليل والاستنتاج من خلال إجراء الدراسات والبحوث العلمية.
وأضافت جوعانة أن إنجاز المشروعات والمبادرات في العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والآداب يُعدّ متطلبًا أساسيًّا لإنهاء البرنامج، موضّحةً أنّ تلك المتطلبات تتضمن الانخراط في برامج في التربية القيادية وإتقان لمهارات الاتصال وإدارة المشروعات والتدريب على المسؤولية الاجتماعية بواقع 120 ساعة عمل مجتمعية باعتبارها حدًّا أدنى، فضلًا عن التدرب على مهارات البحث العلمي من خلال إنجاز مشروع التخرج.
وقامت جوعانة بتكريم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، الذي قام بدوره بتسليم الطلبة الخرّيجين شهاداتهم.
وعرض الطلبة المشاركون في البرنامج نماذج من البحوث والدراسات العلمية التي عملوا على إنجازها، كما اطّلع عبيدات والحضور على محتويات المعرض العلمي لمشاريع التخرج الذي اشتمل على وسائل تعليمية تؤشّر على مدى اهتمام المدرسة في استثمار المصادر العلمية المرافقة لبرامجها لإعداد الطلبة للتعامل مع التقدم التكنولوجي العلمي والتحديات المستقبلية.
يُشار إلى أن مدرسة اليوبيل افتُتحت بداية العام الدراسي 1993/1994 بوصفها أوّل مدرسة متخصصة بتعليم الطلبة المتفوقين في المنطقة العربية، وهي مدرسة ثانوية مستقلة غير حكومية وغير ربحية ومختلطة.
كما يُذكرُ أنّ برنامج اليوبيل للثقافة العامة المُخصّص لطلبة الصّفّ الحادي عشر يعكسُ نقلة نوعية في تنمية وتطوير استعدادات الطلبة وقدراتهم للالتحاق بمراحل التعليم العالي بقوة واقتدار، إضافة إلى توفيره خبرة تراكمية لدى الطلبة في التعرف على وسائل وأساليب البحث العلمي الذي يقع في صدارة اهتمامات الجامعات الأردنية والعربية والعالمية.