خطورة التدخين.. جلسات تثقيفية في معهد العناية بصحة الأسرة


عقد معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، جلسات تثقيفية للمراجعين، عن أضرار التبغ على الصحة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف اليوم الثلاثاء.

وناقش المعهد في الجزء الأول من الجلسات، تأثير التدخين على الجهاز العصبي المركزي، والقلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والجلد، ومضاره على الجنين إذا كانت الأم مدخنة.

وبين المعهد التأثير الكبير للتدخين على المصابين بأمراض مزمنة، وكيف يلعب التدخين دورا سلبيا في فقدان السيطرة على تلك الأمراض، إضافة إلى توضيح أن المدخن السلبي تقع عليه نفس الأضرار كما المدخن العادي. 

وفي الجزء الثاني من الجلسات، ركز المعهد على تأثير التدخين على صحة الفم والأسنان واللثة، وكيف يكون التبغ بأشكاله عامل خطورة لسرطان اللثة والفم، وبيان أن الإقلاع عن التدخين ضرورة للمحافظة على الصحة العامة وصحة الأسنان.

وخلال الجلسات، طلب فريق المعهد من المراجعين العمل من أجل أن تكون البيوت خالية من التدخين، للمحافظة على صحة الأطفال، وصحة المجتمع، ووقّع المراجعون المشاركون في الجلسات على يافطة موسومة بـ "نعم لمنع التدخين" و"نحو بيوت خالية من التدخين". 

ومعهد العناية بصحة الأسرة حاصل على شهادة الاعتمادية للمرة الثانية بتميز، ويقدم رعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريبا للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال.

ويقدم المعهد خدمات لضحايا التعذيب وإعادة تأهيل الناجين من العنف، ويعقد سنويا عددا كبيرا من الدورات في مجالات مختلفة، منها دورات تدريبية قصيرة، وأخرى مختصة تمنح دبلومات تدريبية.