أيدت محكمة التمييز قرارا بحبس متهم بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة 10 سنوات، بالإضافة إلى تغريمه مبلغ 7 آلاف دينار مخفضة من الحبس 15 عاما، بعد ثبوت تصنيعه مادة الجوكر المخدرة بقصد الإتجار، وحيازته مادة مخدرة بقصد الإتجار.

وكشفت ملابسات القضية بعد ضبط أحد المتعاطين للمواد المخدرة، واعترافه أنه حصل عليها من المتهم، وعلى ضوء هذا الاعتراف، تم التوجه إلى منزل المتهم، وبتفتيشه تم ضبط كيس كبير الحجم من مادة تبغية من مادة الحشيش الصناعي المخدرة و 170 كيساً في داخلها مادة عشبية من مادة الحشيش الصناعي المخدرة معدة ومجهزة للبيع، إضافة لعلبة بداخلها مادة الأسيتون المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة، وأكياس تغليف فارغة تستخدم في تعبئة المواد المخدرة وعقد إيجار باسم المتهم، وبناء على الاعتراف ذاته توجه فريق مكافحة المخدرات إلى مكان عمل المتهم، ولكن بتفتيش "منامة” المتهم جرى ضبط أكياس فارغة حجم صغير (عدد 4) يوجد فيها آثار لمادة التبغ من المواد المخدرة وكيس في داخله مادة التبغ بحجم صغير (عدد 1) من المواد المخدرة وبودرة أطفال نوع كودومو (عدد 1) من المواد المخدرة وشرشف فرشة لون أزرق موجود عليه بودرة بيضاء و”مكتة” تحتوي على مجموعة من الأدوية وكيس بودرة ترطيب موجود في داخلها بقايا تدخين، بالإضافة لمادة التبغ من المواد المخدرة وكأس بلاســتيك (عدد 1) تحتوي على محارم فاين في داخلها مواد من المواد المخدرة، وعليه تم تنظيم الضبوطات اللازمة بذلك، وجرى أخذ عينة من المواد المضبوطة مع المتهـم، بالإضافة إلى عينة بول وإرسالها إلى إدارة المختبرات والأدلة الجرمية لفحصها مخبرياً والتي تبين أنها تحتوي على مواد مخدرة.

وبينت الأدلة للمحكمة أن المتهم اعترف بأقواله الأولية والمأخوذة بالتهم المسندة إليه وأنه يقوم ببيع المواد المخدرة مقابل الثمن وتصنيع وتعاطي مادة الجوكر وترويجها وأنه قام ببيع مواد مخدرة للمتعاطي الذي اعترف عليه.