قبيلات : التربية تسعى إلى التخلص من المدارس المستأجرة وذات الفترتين
أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات، أن الوزارة تسعى من خلال خططها المبرمجة إلى التخلص من المدارس المستأجرة، وذات نظام الفترتين، ونظام التناوب بالأيام، وحل مشكلة الاكتظاظ في المدارس، لتوفير بيئة مدرسية ملائمة للطلبة.
جاء ذلك خلال لقائها، اليوم السبت في مدينة العقبة بحضور مدير إدارة التخطيط في الوزارة الدكتور يوسف أبو الشعر، مديرة التربية والتعليم الدكتورة سمية البرديني والمعنيين في قسم التخطيط، لإنهاء التشكيلات المدرسية للمدارس المجمعة وبحث آليات تشغيلها في الأول من أيلول المقبل.
وقالت الدكتورة القبيلات، إن المرحلة الأولى تشتمل على استلام ثلاثة مبان مدرسية، واحدة منها أساسية مختلطة، ومدرستين ثانويتين للذكور والإناث.
وأشارت إلى أن الوزارة باشرت باستكمال إجراءات شراء الأثاث واللوازم المدرسية بتمويل من شركة "تطوير العقبة" بحسب نص الاتفاقية المُتّفق عليها بين الطرفين، والمزمع توقيعها الفترة المقبلة، مؤكدة توفّر وسائل نقل مجانية للطلبة من وإلى المدارس، لتخفيف الأعباء المادية على الطلبة وأولياء أمورهم.
وأوضحت القبيلات أن فكرة المدارس المجمعة التي نفذتها شركة "تطوير العقبة"، تعتمد على مجمّع تعليمي متكامل يشمل عددًا من المدارس أُنشأت مرافقها وفقا لأعلى المعايير والممارسات الدولية.
من جهة أخرى، افتتحت القبيلات، مساء أمس، خلال زيارتها مدينة العقبة ورشة لتدريب المشرفين التربويين في إقليم الجنوب، حول الاستجابة لاحتياجات الطلبة في البيئة المدرسية والتعليم، والتي عقدت بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
كما أشارت، خلال مشاركتها أمس في احتفال إحدى المدارس الخاصة في العقبة بعيد الاستقلال وتخريج طلبة الثانوية العامة، إلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتنمية القطاع التعليمي والنهوض به، وتجويد الخدمة التعليمية المقدمة للطلبة.
وأكدت أهمية الاستثمار في تعليم الأبناء، لإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل، وتمكينهم من المهارات العلمية والتعليمية والحياتية التي يتطلبها سوق العمل .
وفي نفس السياق، رعت القبيلات احتفال مدرسة ذات الصواري الثانوية للبنات التابعة لمديرية تربية العقبة، بعيد الاستقلال، بمشاركة كبيرة من المجتمع المحلي.
وأكدت أن الاحتفالات بعيد الاستقلال، تعتبر بمثابة تجديد العهد بصدق انتمائنا للأردن، وولائنا لقيادتنا الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي شهد قطاع التعليم في عهده الميمون تطورًا كبيرًا.
وثمنت القبيلات مشاركة أبناء المجتمع المحلي الواسعة، ما يجسّد المعنى للمدارس المجتمعية، باعتبارها العامل الرئيس لإعداد الطلبة لمستقبل حديث يتلاءم مع متطلبات العصر، مشيرة إلى أهمية التشاركية بين المدرسة والأسرة لإعداد أجيال المستقبل.
وقالت مديرة المدرسة خلود الفراية، من جانبها، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني استطاع تحقيق إنجازات كبيرة، لا سيما في القطاع التربوي، مشيرة إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، هو احتفال بمسيرة مباركة تمتد عبر الزمن وعلى مساحة الوطن الذي يعيش حالة من الأمن والأمان عز نظيرها.
واشتمل الحفل الذي حضره عدد من التربويين والمجتمع المحلي، على افتتاح الحديقة المدرسية ومعرض للعلوم وآخر للتراث، كما اشتمل على فقرات فنية وقصائد وطنية حملت مضامين من وحي المناسبة.
--(بترا)