خاص - قال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، إن استمرار اقتحامات المسجد الأقصى وتزايدها عائد إلى عدم ممارسة أي ضغوط من قبل الدول العربية والاسلامية وحتى دول العالم على الاحتلال الصهيوني لردعه عن عدوانه، مشيرا إلى أن ما يحدث هو العكس؛ الضغط يتم على الجانب الفلسطيني من قبل دول عربية تحت مسمى التهدئة، ولهذا يتجرأ الاحتلال ويتمادى.

وأضاف صبري لـ الاردن24 أن قوات الاحتلال قامت باعتقال 1600 مقدسي وهناك 700 جريح، وذلك ضمن عمليات مبرمجة لتفريغ مدينة القدس من أهلها، لمنعهم من الدفاع عن المسجد الأقصى، لافتا إلى أن الاحتلال يصول ويجول في المسجد المبارك.

وحمّل صبري سلطات الاحتلال مسؤولية الاقتحامات، قائلا إنها حوّلت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، إذ لا يجرؤ متطرف او مستوطن على دخول حرم المسجد دون حماية.

وأشار صبري إلى أن سلطات الاحتلال تقوم باجراءات من أجل تمكين المتطرفين من اقتحام المسجد، حيث تعمد إلى إغلاق المصلى القبلي والبوابات لاحتجاز المعتكفين داخل المصلى ومنعهم من الدفاع عن المسجد الأقصى.

ودعا صبري المسلمين إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى التزاما بالفتوى التي أصدرها المجلس الشرعي للدفاع عن المسجد، مشددا على أن "المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم، وهو لكلّ العرب والمسلمين، فهو وقف تاريخي وأمانة بأعناقنا".

وختم صبري حديثه قائلا: التقصير العربي والاسلامي واضح، ولو كان هنالك ضغط على الاحتلال لما زادت الاقتحامات.