خرجت للامتحان ولم تعد .. الطالبة المختفية في مصر تشغل الجميع

تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في مصر، عملية البحث عن الطالبة منى حسين التي أبلغ والدها باختفائها بمدينة الشيخ زايد أثناء توجهها لجامعة حلوان لحضور الامتحان.

 

وكشفت تحريات أجهزة أمن الجيزة الأولية، أن قسم شرطة الشيخ زايد، تلقى بلاغا من أحد الأشخاص يفيد باختفاء ابنته الطالبة بكلية الخدمة الاجتماعية في جامعة حلوان، بعد خروجها من منزل الأسرة بدائرة الشيخ زايد متوجهة إلى الجامعة لأداء الامتحان.

وتحفظت الأجهزة الأمنية على كاميرات المراقبة المتواجدة في خط سير الطالبة المختفية وتدعى «منى حسين علي عطية»، 19 عاما، لتفريغها وكشف ملابسات اختفائها، كما تم التحفظ على كاميرات المراقبة في موقف سيرفيس رمسيس لتفريغها لبيان إذا كانت الطالبة المختفية استقلت إحدى سيارات السيرفيس من موقف رمسيس أم أنها لم تصل إليه، ويتم تكثيف الجهود عبر سماع شهادات الجيران بمنطقة سكنها بالشيخ زايد في الجيزة.

فيما يقوم فريق البحث بمديرية أمن الجيزة بجمع التحريات والمعلومات عن علاقة الطالبة المختفية بزملائها في الجامعة، وتفريغ كاميرات المراقبة بالجامعة لبيان آخر ظهور للطالبة المختفية، بالإضافة إلى إخطار النيابة العامة لإصدار إذن لشركة المحمول للحصول على مكالمات الطالبة المختفية يوم اختفائها تمهيدا لفحص جميع المكالمات الصادرة والواردة وفحص أصحاب تلك الأرقام، بالإضافة إلى معرفة مكان آخر مكالمة أجرتها الطالبة قبل غلق هاتفها واختفائها.

ونشر والد الفتاة مقطع فيديو "لايف" عبر "فيسبوك” قال فيه: "أنا هتجنن على بنتي”، معبرا عن معاناته ويطلب مساعدته في البحث عن ابنته الطالبة بجامعة حلوان والمختفية منذ قرابة 10 أيام أثناء ذهابها لأداء الامتحان.

وأضاف أن ابنته اختفت بعد خروجها من منزل الأسرة بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد بالجيزة، وأثناء توجهها إلى موقف سيارات سرفيس رمسيس.

وأكد أنه توجه إلى الجامعة وسأل عنها زملاءها واكتشف عدم ذهابها للجامعة وأنها لم تؤد الامتحان، مشيرا إلى أن آخر ظهور لها كان أمام هايبر الشيخ زايد.

وقال والد الفتاة، وهو مدير عام بوزارة الثقافة بالمعاش، إنه حرر محضر تغيب بقسم شرطة الشيخ زايد، يحمل رقم 1607 إداري، مضيفا أنه مريض قلب، أجرى بعض العمليات مؤخرًا، ما يجعله عاجزًا عن الخروج للبحث عن ابنته.

وناشد الجميع البحث عن ابنته المتغيبة، وأكد أن والدتها أصيبت بوعكة صحية عقب اختفاء ابنتهما وتم نقلها إلى المستشفى، مرددا: "أنا وأمها بنموت”.