خاص - قال مدير مديرية دراسات الموارد الطبيعية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، هشام الزيود، إن احتياطات الأردن من رمل السيليكا تقدر بملايين الأطنان، وهي ذات نقاوة عالية و تمتد من مناطق العقبة حتى وادي رم، فيما تصل نسبة النقاوة حسب الدراسات القديمة إلى (97%)، مشيرا إلى أن هذه النسبة ورغم أنها عالية إلا أنها تعتبر من المعيقات التي تواجه استخراجها.

وأضاف الزيود لـ الاردن24 أن الوزارة أرسلت عينات إلى المختبرات في كندا لإعادة دراسة النقاوة، بانتظار النتائج تمهيدا لطرحها للاستثمار، مبيّنا أن النسب العالمية للنقاوة الجاذبة للاستثمار يجب أن تصل إلى 99% حتى لا تكون مكلفة في تنقية الشوائب.

وقال الزيود إن الوزارة قامت بعدة دراسات حول الجدوى الاقتصادية لرمل السيليكا وكانت نسبة الشوائب هي من المعيقات، معبرا عن أمله في أن تكون الدراسة التي تجرى في كندا أفضل، فيما أكد أن الوزارة غير معنية بالاستثمار بشكل مباشر، كما أن الحكومة لا يمكن أن تكون مستثمرا، وسيكون دورها عرض الفرص لجذب الاستثمارات.

وبيّن الزيود أن هناك عدة صناعات حديثة تعتمد على السيليكا النقي، وأبرزها بطاريات الليثيوم وخلايا التخزين الكهربائية وتصنيع الخلايا والدوائر الالكترونية.

وأوضح الزيود أن الأرقام التي تنشر حول هذا الموضوع مبالغ فيها، نظرا لكون الاعتماد يكون على نسبة النقاوة بالمادة الخام وليس كمية المادة نفسها.