كتابات من الواقع
آمنت بك أيها المثقف أكثر من الذين يحملون الشهادات العليا وهم الغير قادرين على تحمل المسؤولية في إدارة الدولة بعد ما تضخمت الأزمات ولم يعد الشعب يصدق بأننا حقا نواجه أزمة اقتصادية وتخوف من القادم ولكن الكلمات المؤلمة شدتني للكتابة عنك وأنت تتحدث في حرقة وغيرة على وطنك وتخاطبهم باللسان العقل عن الانتماء للوطن وعن أهدافه السامية والتي باتت في جيب المواطن الذي لا يملك سوى دينار من راتبه في مشهد مؤلم وهو ينفض جيبه ويكرر نفس الكلمات التي علقت في جوفه من الحرج !!لا أريد فضح نفسي !! وتابع حديثه وهو في أمس الحاجة للمساعدة ولكنها لم تظهر عليه علامات الفقر من عزة نفسه وأسلوبه المهذب وهو يصف الشعب الأردني بأنه يدفع ثمن سوء الإدارة في بلده وبان القانون لا يطبق إلا على الضعفاء الذين لا يملكون دخل عالي يسد عجز التضخم العالمي للأسعار وفي وصف آخر له عن الذين
يحظون في رواتب عالية من هيئات مستقلة وغيرها لن يؤثر عليهم هذا الغلاء فهم أصحاب الطبقة المخملية التي ينظرون إلى الشعب من فوق وقد شبه الموقف مثل طلوع المصدار لا يوجد تساوي بين الطرفين مع غياب الطبقة الوسطى والتي وصفها بأنها تأكلت كان في موضع من البلاغة في إخراج الخفي وإدانة البعيد القريب وهو متوعر الطريق
فهل تبقى لنا إرادة شعبية صادقه
لمحاربة الفساد ومحاسبة الكبير قبل الصغير وختم كلماته في عبارة واحدة في حجم الوطن
"احنا في وطنا "
ؤ