ثلاث عادات "للعناية بالشعر" قد تكون مسؤولة عن تساقطه

يمكن أن يزداد تساقط الشعر مع تقدم الجسم في العمر، ولكن نادرا ما تتساقط الخصلات ما لم تكن هناك مشكلة أساسية.

ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب عادات العناية بالشعر تندبا في البصيلات، ما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل دائم.

وعندما تتساقط خصلات الشعر، تظل الخلايا الجذعية التي صنعتها حية بشكل عام. واكتشف العلماء أن هذا يتيح نموا جديدا في المستقبل. ولكن عند تندب البصيلات، لا يمكن للشعر أن يبرز من فروة الرأس.

وفي داء الثعلبة، يشن الجهاز المناعي هجوما على بصيلات الشعر، ما يتسبب في تساقط الشعر بأعداد كبيرة. وغالبا ما يترك هذا بقعا من الصلع يمكن عكسها بالعلاج المناسب.

ومع ذلك، إذا تقدمت الثعلبة إلى مراحل التندب - المعروفة باسم الصلع الندبي - يمكن أن تكون النتائج دائمة.

وتشرح المنصة الصحية Rich Feel: "يُعتقد أن تدمير الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر التي تسير ببطء هو السبب الرئيسي لتندب الثعلبة. والخلايا الجذعية هي المسؤولة عن إعادة نمو بصيلات الشعر السفلية أثناء دورة طور التيلوجين الطبيعي. وعادات العناية بالشعر التي تشمل الاستخدام المفرط للأمشاط الساخنة والمرخيات والشد المفرط يمكن أن تكون مسؤولة أيضا عن تندب الثعلبة، خاصة عند النساء".

كيفية منع تساقط الشعر

 يُشجّع على تناول العديد من الفيتامينات لمنع تساقط الشعر، ولكن الإفراط في تناولها يمكن أن يكون ضارا.

ويمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى فيتامين A، على سبيل المثال، تساقط الشعر، ولكن تناول الكثير من الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى نتائج مماثلة.

ويلعب السيلينيوم دورا في تكوين الشعر والحفاظ عليه بصحة جيدة، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب الغثيان والطفح الجلدي ومشاكل تتعلق بالجهاز العصبي.

وفي الواقع، في بعض التقارير التي تفصل تفشي سمية السيلينيوم الحادة، تأثر 72% من المصابين بتساقط الشعر.

ولطالما ارتبط المعدن الأساسي، إلى جانب فيتامين E، بتساقط الشعر عند تناوله بكميات زائدة.

ويقترح الباحثون أن الإفراط في استهلاك هذه العناصر الغذائية قد ينتج عنه الكثير من الإنزيمات المضادة للأكسدة. وقد يدفع هذا الفائض الجسم إلى مهاجمة خلاياه، بما في ذلك تلك الموجودة في بصيلات الشعر، ما قد يتسبب في تساقط الشعر على شكل خصلات.

ولحسن الحظ، في معظم الحالات التي تسببت فيها الأدوية في تساقط الشعر، عادة ما يتم استعادة النمو في غضون ستة أشهر.

لكن إحدى الطرق السهلة لتجنب الإفراط في تناول المكملات هي الحصول على العناصر الغذائية الصحيحة من الطعام.

وتحتوي المنتجات الغنية بالمغذيات مثل الجوز والجوز البرازيلي واللوز وبذور الكتان وبذور الشيا على العناصر الغذائية الصحيحة لمنع تساقط الشعر.

ومن خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس، يمكن أن تمنع التمارين أيضا بعض أشكال تساقط الشعر، إلا إذا كان التساقط وراثيا .

المصدر: إكسبريس