وسم #كلنا_ربى يواصل تصدر منصات التواصل الاجتماعي

 


روى زوج المعلمة ربى، في مقطع فيديو جرى تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل مؤلمة حول اليوم الذي توفيت فيه زوجته ربى الحامل بشهرها الثامن.

وقال: "إن وفة زوجته كان في شهر رمضان الماضي حين خرجت صباحًا من بيتها متوجهة إلى عملها ولا تعاني من أي أمراض لكنها تعرضت لدوخة وسقطت أرضا، حيثإدارة المدرسة تواصلت معه بعد ساعات من سقوط زوجته ولم يطلبوا لها سيارة الإسعاف بل هو من قام بذلك".

وذكر زوج المعلمة ربى بأنها كانت تعمل بوظيفة الإشراف على توزيع الطلاب بعد الانتهاء من المدرسة وذهابهم إلى بيوتهم، مؤكدًا أنها لم توقع عقد عمل ولم تشترك بالضمان الاجتماعي طيلة سنوات قضتها بالعمل في المدرسة وأن راتبها كان 140 دينار فقط لا غير، مناشد الحكومة ونظمات المجتمع الاردني وحقوق الانسان الوقوف الى جانب قضية زوجته لأجل أولادها الذين ليس لهم مقاعد دراسية أو ضمان أو تأمين لمستقبلهم.

وسادت حالة من الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن، بعد إعلان حملة "قم_للمعلم" مساء امس الاحد وفاة المعلمة ربى التي وافتها المنية هي وجنينها أثناء أدائها لعملها في إحدى المدارس الخاصة في محافظة إربد شمالي العاصمة عمان.

وتصدر وسم "#كلنا_ربى" قائمة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الأردن خلال الساعات الماضية، حيث طالب المغردون إرجاع حق المعلمة التي فقدت حياتها هي وجنينها داخل إحدى المدارس الخاصة.