وصف مدرب هنغاريا، ماركو روسي، فوز فريقه على إنجلترا برباعية نظيفة في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم الليلة الماضية بـ"المعجزة".

وقال روسي، إن فريقه حقق "معجزة"، لكن يتعين على لاعبيه التحلي بالتواضع لأن مثل هذه النتائج لا تحدث كثيرا.

وسجل رولاند شالاي هدفين على ملعب مولينو، حيث ألحقت هنغاريا بإنجلترا أسوأ هزيمة على أرضها منذ 94 عاما.

ويعد هذا ثاني انتصار لهنغاريا على إنجلترا في المسابقة بعد فوزها 1-صفر في بودابست في وقت سابق هذا الشهر.

وأفاد المدرب الإيطالي للصحفيين "أنا متأكد من أن إنجلترا حقا بين الأفضل في العالم والمرشحين للفوز بكأس العالم، لذا فإن الفوز بهذه النتيجة شيء يبدو وكأنه معجزة".

وأضاف: "إذا حدثت معجزة في كرة القدم، فمن الصعب أن تتكرر. لذلك نحن سعداء ولكننا بحاجة إلى التحلي بالتواضع وإبقاء أقدامنا على الأرض".

 

وتعد هذه أول مرة تخسر فيها إنجلترا على أرضها بأربعة أهداف منذ فعلها الهنغاريون ذاتهم عام 1953 عندما فازوا 6-3.

واعتبر روسي أنه ترك بصمته كمدرب، مضيفا: "عندما توليت المنصب، قلت لرئيس هنغاريا ورئيس الوزراء، أنني أود أن أترك علامة على وجودي قبل رحيلي. "أعتقد أنه في هذه المرحلة يمكن رؤية العلامة. عندما أموت أنا متأكد من أن الملاعب في هنغاريا ستكون هناك دقيقة صمت كاملة. هذا إنجاز عظيم بالنسبة لي"، وفقما نقلت "رويترز".