نقيب "ملائكة الرحمة" بمصر تشتكي ياسمين الخطيب.. وهذا رد فعل الأخيرة
رفضت نقابة التمريض المصرية، اتهام الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب، للممرضات بسرقة "كوليه ماس" خاص بها من أحد المستشفيات.
وكانت ياسمين الخطيب قالت في منشور سابق لها عبر صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك، إنها تعرضت للسرقة على يد "ملائكة الرحمة" وهي بين الحياة والموت، بعد دخولها في غيبوبة، إثر تناولها جرعات زائدة من عقارين بهدف الانتحار.
وقالت الخطيب: "أنا بلبس دايما كولييه بفص ماسي، وآخر مرصع بحجر نادر ومحاط بماس طبيعي.. لما وصلت المستشفى كنت بين الحياة والموت ودخلت في غيبوبة، ولما فقت تاني يوم اكتشفت إن ملائكة الرحمة قلعوني الكولييهات وأنا بموت وسرقوها.. بس الأطرف إني أول ما فقت قالولي عايزين ناخد معاكي صورة".
وعلى خلفية ذلك الاتهام والمنشور، أرسلت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ بمصر، خطابا لنقيب الإعلاميين، الدكتور طارق سعدة، بتاريخ 13 يونيو الجاري، وقالت فيه إن النقابة لا تقبل استمرار عضوية من أساء للمهنة وملائكة الرحمة، معتبرة أن ذلك المنشور يثير البلبلة بين أعضاء النقابتين، كما يعكر الصفو العام.
وفي بيانها أوضحت نقيب الممرضين أن منشور الخطيب، لم يتضمن اسم المستشفى وماهية الإجراءات القانونية التي اتخذتها بشأن الواقعة، من تحرير محضر رسمي، لتقوم الجهات المعنية باتخاذ اللازم، ومنها نقابة التمريض التي لا تقبل استمرار عضوية من أساء للمهنة، والتي تقدرها الدولة، وتحتفي بدورها في مواجهة أزمة كورونا.
الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب تحاول الانتحار: استغلوا ضعفي بلا رحمة
وأضافت في بيانها أن مهنة الإعلام، مهنة الشفافية، ويستخلص منها العامة الأخبار والأحداث والمصداقية "لذا نهيب من سيادتكم اتخاذ اللازم حيال ما تقدم والوقوف على صحة الواقعة من عدمه وماهية الإجراءات التي تمت بشانها من المذكورة وإيضاح ذلك للرأى العام".
على أن ياسمين الخطيب نشرت بيانا آخر على صفحتها مساء أمس، قالت فيه إنه "إذا كان الاعتذار ثقيلا على نفسي، فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضا، ذكرت بالأمس أنني تعرضت لسرقة مصوغاتي أثناء إصابتي بغيبوبة إثر محاولتي الانتحار، مررت ليلتها بـ٣ مستشفيات، المستشفى الجوي، ثم معهد السموم، ثم حجزت حوالي يوم بقسم الرعاية المركزة بمستشفى الجنزوري بمصر الجديدة".
وأشارت إلى أن مساعدتها أبلغتها أن الممرضات سلموها المصوغات، قبل دخول قسم الرعاية المركزة: "أعتذر جدا على سوء ظني".