بيل غيتس يرفض فكرة الـ"NFTs"... ويعتبر مشتريها "حمقى"



يرفض الملياردير التكنولوجيّ #بيل غيتس فكرة الرموز غير القابلة للاستبدال "#NFTs" باعتبارها "تعتمد بنسبة 100 في المئة على نظريّة خادعة"، ويُشدّد على أن "الأصول المبالغ فيها يُمكن أن تجني الأموال طالما أنك تجد أحمق لبيعها له".

 

وأثناء حديثه حول تغيّر المناخ خلال استضافة لـ"TechCrunch"، قال غيتس إنّه يفضّل الاستثمار في الأصول ذات النواتج الملموسة، مثل المزارع أو المصانع، "أو في شركة يصنعون فيها المنتجات"، وإنّه لا يستثمر في العملات المشفّرة أو "NFTs""، مشيراً إلى أنه كان متشكّكاً أيضاً في الأصول المصمّمة "لتجنب الضرائب أو أيّ نوع من القواعد الحكوميّة".

وسخر كذلك من فكرة أنّ "الصور الرقميّة ذات الثمن الباهظ  للقرود ستعمل على تحسين العالم بشكل كبير".

هذه ليست المرة الأولى التي يُعرب فيها غيتس عن شكوكه بشأن العملات المشفّرة؛ ففي مقابلة من شباط 2021، كان قلقاً بشأن مخاطر شراء المستثمرين لعملة البيتكوين، خاصةً عندما كانت قيمة العملة المشفّرة متقلّبة للغاية ويُمكن أن تنخفض بسبب تغريدة من مستثمر بارز، مثل إيلون ماسك.

 

وكانت تحذيرات غيتس بشأن التقلّبات محقّة، إذ عندما كان يتحدّث في العام 2021، كان سعر البيتكوين يرتفع ويقترب من الـ63000، ثمّ انخفض بشكل كبير، قبل أن يرتفع مرّة أخرى إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بأكثر من 64000 دولار في تشرين الثاني الماضي. ومنذ ذلك الحين، انهار سعر بيتكوين مرّة أخرى، ويتمّ حاليّاً تداول العملة بما يزيد قليلاً عن 20000 دولار.

 

وبالمثل، انخفضت أسعار الرموز غير القابلة للاستبدال بشكل حادّ، وبعض أكبر المشاريع مثل "Bored Ape Yacht Club" انخفضت قيمتها بأكثر من النصف، بينما زاد حجم التداول، حيث يسعى المشترون إلى اقتناص الأصول الرقميّة بأسعار منخفضة للغاية.