كتب الباحث الاقتصادي قصي فواز علي سويلم زريقات -

‏رفع الفيدرالي الامريكي الفوائد بمقدار 0.75 بالمئة، وهو أعلى ارتفاع في أسعار الفائدة منذ عام 1994، وسط توقعات بأن يؤثر هذا القرار على ملايين الشركات والأفراد في أميركا والعالم بشكل عام والأردن بشكل خاص ، كونه سيساهم برفع ثمن قروض المنازل والسيارات وغيرها.

الطريقة التي تم الاعلان بها اليوم في الأردن عن رفع الفوائد أو طلب تمديد عمر القروض أو ترحيل الزيادة بالفوائد لنهاية عمر القرض ، فيها تضليل واضح للمواطن المقترض العادي لانه بالنهاية سيتحمل كامل كلف رفع الفوائد سيما أن العقود الموقعة مع المقترضين تغطي البنوك وجميع القروض وخصوصا الممنوحة من البنوك التجارية ذات فائدة متغيرة .

بالمقابل المودع(صاحب الوديعة في البنوك) لا يحصل على زيادة بالفائدة على وديعتة مباشرة والجهات الرقابية لا تراقب ذلك وعليه متابعة بنكه بشكل مستمر والتهديد بسحب الوديعة ليتم تعويضه عن جزء من زيادة الفوائد التي تستحق له مع الزيادة المستمرة بأسعار الفوائد.