والد طالبة المنصورة يكشف تفاصيل جديدة بشأن الجريمة المروعة



نفى والد الطالبة في كلية الآداب في جامعة المنصورة المصرية، التي ذبحت على يد زميلها أمام الجامعة بمحافظة الدقهلية في مصر، أمس الاثنين، رواية ارتباط ابنته بشخص آخر ما دفع القاتل لارتكاب جريتمه انتقاما منها.

وقال أشرف عبدالقادر، في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي المصري تامر أمين ببرنامج ”آخر النهار" المذاع على فضائية ”النهار" المصرية: "لم تكن تفكر في الارتباط من الأساس، وكانت تفكر في مستقبلها المهني بعد الجامعة، ومكانتش بتفكر في الزواج”.

وكشف أشرف عبدالقادر والد نيرة، أن الشاب القاتل هدد ابنته أكثر من مرة من قبل وكان بينهما عدة مشاكل، مشيراً إلى أنها ”عملتله بلوكات من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بس كان مفيش فايدة فيه".


وكانت نيرة قد قُتلت على يد زميلها المدعو محمد عادل، أمس الاثنين، ذبحا باستخدام سكين أمام الجامعة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى فور وصولها.

وظهر القاتل في مقطع فيديو وهو يقترب من الضحية عقب نزولها من الحافلة ثم باغتها بذبحها، وسط ذهول الطلاب المتواجدين في محيط سور الجامعة الذين تمكنوا من الإمساك به وتسليمه لأجهزة الأمن.

وتضمنت التحريات والمعلومات الأولية أن ”مشادة كلامية نشبت بين المجني عليها والمتهم، تطورت إلى استخدامه السكين".

لكن آخرين تحدثوا عن ”سعي المتهم للارتباط بالمجني عليها، إلا أن محاولاته باءت بالفشل لارتباط الفتاة بشخص آخر فكانت الجريمة بإنهاء حياتها".

وأكدت النيابة العامة المصرية، مساء الاثنين، أنها بدأت التحقيق العاجل في واقعة ذبح الطالبة، على يد زميل لها، وذلك وسط مطالب من قبل النشطاء بمحاكمة قاتل الطالبة بشكل عاجل، حيث أعربوا عن غضبهم لطريقة ذبحها أمام جامعتها بهذه الوحشية.

وأفادت النيابة العامة في بيان أن فريقا منها "قد عاين بالفعل مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها في المكان، وقد ندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها”.

وأضاف البيان: "انتقلت النيابة لمناظرة جثمان المجني عليها، فتبينت ما به من إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها".

 وأكد أن النيابة ”استمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري في الجامعة وقد أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين".

وأشارت النيابة العامة إلى أنها ستستكمل ”سماع الشهود، ومباشرة باقي إجراءات التحقيق”.

وطالبت المواطنين بعدم تداول المقاطع والصور الخاصة بالحادث، وتقديمها للجهات المعنية إذا ما كانت تفيد في كشف الحقيقة.