أثار مقطع مصور وثق جريمة طعن ونحر، فتاة "جامعة المنصورة” في مصر مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالبت أغلبية التعليقات الغاضبة بإنزال أقصى عقوبة بحق المرتكب الذي أزهق روحا بريئة في الشارع العام وأمام مرأى ومسمع من المجتمع.

تعود الأحداث بعد تداول خبر أرفقه البعض مع فديديو انتشر كالنار في الهشيم، لطالب مصري في منطقة المنصورة في محافظة الدقهلية وهو يقدم على نحر وقتل زميلة له في الجامعية بطريقة مؤلمة بالقرب من مركزه الامتحان.

وانتشر على اثرها هاشتاغات كثيرة أهمها #فتاة المنصورة و "حق_نيرة_ أشرف و #جريمة_المنصورة.

وفي تغريدات عبر تويتر باستخدام هاشتاغ #فتاة_المنصورة، عبرت فتيات عن خوفهن من أن الأمن لم يعد موجودا:

وترحم آخرون عليها وعبروا عن مشاعر الأسى

كما دعا المغردون لوقف العنف ضد المرأة

وأكدت غالية التغريدات على أهمية فهم معنى كلمة "لا” ولاتي تعني عدم القبول وتفهم واحترام رغبة الآخر، والتي لا تعني أنها مبرر يدعو للعنف ضد المرأة

وطالب مغردون آخرون باتخاذ أقصى عقوبة بحق "نيرة” الفتاة التي تعرضت للقتل

ووفقا لوسائل إعلام مصرية، قال شهود عيان إن الشاب طالب بكلية الآداب، الفرقة الثالثة بجامعة المنصورة، وطعن الفتاة أمام بوابة توشكى الخاصة، إذ كانت في طريقها لموقف نقل الركاب إلى المحلة حيثُ محل سكنها.

ووفقا لصحيفة "المصري اليوم”، قال شهود العيان إن الشاب أراد الزواج بالفتاة، لكنها رفضته، فقرر الانتقام منها وهددها بالقتل حتى نفذ جريمته.

وحاول الأهالي نقل الفتاة للمستشفى في حالة خطرة إلا أنها لفظت أنفاسها قبل ذهابها للمستشفى، وسلم المواطنون الشاب للشرطة.

وكشفت التحريات الأولية أن الطالب يدعى "م.ع.م” بالفرقة الثالثة بكلية الآداب في جامعة المنصورة، والمجني عليها تدعى "ن. أ. أ”، بكلية الآداب، وتم نقل الطالبة إلى مستشفى الطوارئ في المنصورة إلا أنها لفظت أنفاسها قبل الوصول للمستشفى، كما تم نقل الطالب إلى مستشفى الطوارئ لوجود إصابات نتيجة تعدي عدد من الأهالي عليه أثناء ضبطه.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها للضحية والجاني، مؤكدين أن اسمها "نيرة” وأن مرتكب الجريمة اسمه محمد عادل.