الخارجية الفلسطينية تدين الصمت الدولي على جرائم الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن عدم إدانة المسؤولين الإسرائيليين لجريمة اعدام الشهيد علي حرب يوم أمس الثلاثاء، في الضفة الغربية على يد المستوطنين المتطرفين، "انحطاط أخلاقي، وتورط بالجريمة".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية ان "جريمة اعدام وقتل الشهيد علي حرب (27 عاما)، الذي ارتقى مساء أمس، جراء تعرضه للطعن من قبل مستوطن شرق سلفيت، اختبارا للمجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحرصها على مبادئ حقوق الإنسان".
وحذرت الوزارة من أن "تسجل تلك الدول مرة أخرى فشلا ذريعا في إجابتها عن أسئلة المبادئ الأخلاقية والقانونية، والإنسانية، التي تحتكم إليها المنظومة الدولية، خاصة أنها إزاء جريمة إرهاب إسرائيلي عنصري، أصبح معها حمل المستوطن سكينا بهدف قتل الفلسطيني مباحا، والا ما كان يتجرأ على غدر الشهيد حرب وقتله، لولا وجود قوات الاحتلال في المكان والتي لم تحرك ساكنا".
وتساءلت الخارجية الفلسطينية "لماذا تقرع طبول الحرب تحت شعارات انسانية في أمكنة أخرى من العالم، وتصمت عندما يكون المجرم إسرائيليا مستعمرا ومعتديا ويسرق أراضي المواطنين الفلسطينيين".
وأشارت الى أن استشهاد ما يزيد على 71 فلسطينيا قتلوا بدم بارد منذ مطلع العام الجاري، بمن فيهم شهيدة الحق والحقيقة شيرين أبو عاقلة، لم يحرك ضمير العالم، أو يستفز ما تبقى من مصداقية لمواقفه، مؤكدة أنها ستتابع هذه الجريمة البشعة مع الجهات الدولية كافة، خاصة المحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الدائمة المنبثقة عن مجلس حقوق الانسان، وستواصل فضح بشاعة منظومة الاستعمار و "الأبرتهايد" الإسرائيلية، وما ينتج عنها من جرائم.
--(بترا)
واعتبرت الخارجية الفلسطينية ان "جريمة اعدام وقتل الشهيد علي حرب (27 عاما)، الذي ارتقى مساء أمس، جراء تعرضه للطعن من قبل مستوطن شرق سلفيت، اختبارا للمجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحرصها على مبادئ حقوق الإنسان".
وحذرت الوزارة من أن "تسجل تلك الدول مرة أخرى فشلا ذريعا في إجابتها عن أسئلة المبادئ الأخلاقية والقانونية، والإنسانية، التي تحتكم إليها المنظومة الدولية، خاصة أنها إزاء جريمة إرهاب إسرائيلي عنصري، أصبح معها حمل المستوطن سكينا بهدف قتل الفلسطيني مباحا، والا ما كان يتجرأ على غدر الشهيد حرب وقتله، لولا وجود قوات الاحتلال في المكان والتي لم تحرك ساكنا".
وتساءلت الخارجية الفلسطينية "لماذا تقرع طبول الحرب تحت شعارات انسانية في أمكنة أخرى من العالم، وتصمت عندما يكون المجرم إسرائيليا مستعمرا ومعتديا ويسرق أراضي المواطنين الفلسطينيين".
وأشارت الى أن استشهاد ما يزيد على 71 فلسطينيا قتلوا بدم بارد منذ مطلع العام الجاري، بمن فيهم شهيدة الحق والحقيقة شيرين أبو عاقلة، لم يحرك ضمير العالم، أو يستفز ما تبقى من مصداقية لمواقفه، مؤكدة أنها ستتابع هذه الجريمة البشعة مع الجهات الدولية كافة، خاصة المحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الدائمة المنبثقة عن مجلس حقوق الانسان، وستواصل فضح بشاعة منظومة الاستعمار و "الأبرتهايد" الإسرائيلية، وما ينتج عنها من جرائم.
--(بترا)