بالتعاون مع موقع reBASE، أطلقت حديد مجموعة هائلة من 11111 عملاً فريداً من القطع الفنيّة التي يمكن تسوّقها عبر الإنترنت بناءً على صورتها الخاصّة.

وطلبت حديد من 10 مصمّمين مختلفين صنع تصاميم من عمليات المسح ثلاثيّة الأبعاد لجسمها، بما في ذلك الصور الشخصيّة.

وكان لدى حديد نواة للفكرة بفضل اهتمامها بالألعاب مدى الحياة، إذ كانت تنجذب دائماً إلى عالم "ماريو”، وكان "الاسم المستعار الخاصّ بي عندما كان عمري 18 عاماً، عندما بدأت السّفر للعمل”، تقول على Zoom.

 

وكانت حديد متحمّسة للإمكانيات الجمالية لخلق الفنّ من صورتها الخاصّة، فخضعت لمسح ثلاثيّ الأبعاد يُمكن للفنّانين استخدامه لإنشاء NFTs.

وقالت: "ربما كانت هناك 200 كاميرا تحيط بي، ووقفت في المنتصف، وغيّرت شكلي حتى حصلت على كلّ هذه الأجزاء المختلفة من جسدي، وإصدارات مختلفة من تعابير وجهي وأصابع قدمي. أردنا أن تكون واقعيّة للغاية”.

لكن بعيداً من شكل وأسلوب NFTs، قامت حديد ببناء هذه المنصّة الجديدة ليكون لها جانب مجتمعيّ.

وبالرّغم من أنّ بعض التفاصيل لا تزال تبدو ضبابيّة، فإنّ شراء أحد NFTs من حديد سيمنحه في النهاية إمكانيّة الوصول إلى عارضة الأزياء على الإنترنت وفي الحياة الواقعية.

وتضيف: "سننظّم أحداثًا مختلفة.

آمل أن تكون طوكيو أحد الأماكن الأولى للإطلاق لدينا. سيكون ذلك بمثابة إنزال جويّ”.

بالنسبة إليها، تقول حديد إنّ NFTs هو "أكبر بكثير من المال… إنّه ليس متجراً شاملاً، إنّه شغف حقيقيّ”.