#اعدام_قاتل_التطبيقية يتصدر مطالبات الاردنيين.. وتداول واسع لقضية ايمان ارشيد
شهدت منصّات التواصل الاجتماعي الأردنية والعربية تفاعلا واسعا مع جريمة مقتل طالبة داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، وذلك بعد اطلاق النار عليها بواسطة سلاح تمكّن شخص -ليس طالبا- من إدخاله إلى حرم الجامعة.
وقال بيان مديرية الأمن العام، إن فتاة توفيّت إثر إصابتها بإطلاق نار داخل حرم جامعة خاصة شمال العاصمة عمان، مشيرا إلى أن التحقيقات بوشرت بالحادثة لتحديد هوية الجاني والقبض عليه.
واكتفت جامعة العلوم التطبيقة بنعي الطالبة ايمان ارشيد، متوعدة بملاحقة كلّ من تسبب بالجريمة قضائيا، فيما لم تبيّن كيف تمكّن الشخص من دخول الجامعة وهو ليس طالبا فيها، وكيف تمكّن أيضا من ادخال سلاح ناريّ إلى حرم الجامعة.
وتناولت وسائل الإعلام العربية قضية مقتل الطالبة الأردنية ايمان باهتمام بالغ، خاصة وأن الجريمة البشعة جاءت بعد أيام قليلة من جريمة قتل طالبة بجامعة المنصورة في جمهورية مصر.
وتصدّر وسما #جامعه_العلوم_التطبيقية و #اعدام_قاتل_التطبيقية قائمة الأكثر تداولا في الأردن عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث ركّزت عشرات آلاف التغريدات على المطالبة باعدام الجاني والإسراع في تنفيذ الحكم عليه، والتساؤل حول كيفية سماح الجامعة بدخول شخص يحمل سلاحا ناريّا إلى حرمها.
وقالت الداعية ابتهال أبو زيد في منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "في كل مرة ينجو فيها القاتل المتعمد من العقوبة الربانية وهي القتل (القصاص) يجترئ غيره من أصحاب النفوس المريضة على تكرار هذا الفعل وتطبيعه، خاصة إذا كان فنجان قهوة كفيلا بغسل دم هذا القتيل المظلوم المغدور، وأن محاكمنا لاتقضي بشرع الله في هذا الأمر الجلل الكفيل بجعل نظام الحياة مختلا إذا لم يضبط بحكم الله لأنه يتعلق بضرورة كلية".
وقال رسام الكاريكاتير عمر عدنان العبداللات: "هذا المجرم الذي قتل الفتاة قتل وطن بأكمله، تماما كمن ينقذ شخص كأنه انقذ الناس جميعا".
وعلقت لارا الجلامدة على الانتقادات الموجهة للأمن الجامعي، قائلة: "لن نسلم طالما كان هدف المؤسسات التعليمية الربح فقط، وطالما لم تكن مصلحة الطالب أولوية، الجامعة تنصدم بثغراتها عند وقوع المصيبة وعند تحرك الرأي العام!".
وقالت بلقيس الحمايدة: "لو أقيم حد القتل العمد "القاتل يقتل" لما استجرأ أحد على الشروع أو التهديد و التفكير بقتل أحدهم".
وقال محمد العبادي: "لو كان هناك تطبيق لشرع الله والقاتل يقتل، لما فكر أحدهم بالقتل، يجب وضع قوانين وتطبيق الحد وحماية المجتمع من هؤلاء".
وأكد عبدالله الجريري أن "القاتل هو قاتل، سواء أكانت الضحية شاب أو فتاة، لا تدعوا الجمعيات النسوية والعلمانية تركب الموجة، ولو كان المقتول شابا ما سمعنا صوتهم، الله يرحم البنت ويصبر أهلها، والمطالبة بالقصاص وقوانين أشد صرامة على المجرمين والبلطجية من الجنسين واجب على كل أردني حر".
وقال الزميل راشد العساف: "حق طالبة العلوم التطبيقية انصاف لجميع الطلبة في الجامعات الاردنية. العقوبة معروفة، وهي الاعدام، ولكن المطلوب التعجيل في التنفيذ".
وقال سمير العكايلة: "بعرف بكل الجامعات الدخول على هوية الطالب. السؤال كيف دخل القاتل وهو ليس طالب ومسلح كمان؟".
وقال راشد مبيضين: "أختنا أيمان حقها برقبتنا كلنا لحد ما يتم القبض على المجرم وتنفيذ حكم الإعدام فيه!".
وقال مستخدم باسم مصعب: "لا حول ولا قوة الا بالله، مش فاهم كيف الأسلحة تدخل الجامعة، المفروض بوابات الكترونية على كل باب تمنع دخول الأسلحة، قلة فلوس تاخذوا من الطلاب؟! رجعوا تنفيذ حكم الإعدام".