“نجح مدّثر ورسبت الهند”.. ناشطون يشاركون نتيجة طفل قتلته الشرطة في مظاهرة ضد الإساءة للنبي ﷺ



تداولت منصات هندية خبر نجاح الطفل الهندي محمد مدثر علام في امتحانات الصف العاشر الدراسي في ولاية جهازخند (شرق الهند)، وذلك بعد أيام من مقتله على يد الشرطة الهندية خلال مظاهرات مندّدة بالإساءة للنبي محمد ﷺ.

وأوضحت أن مدثر اجتاز الامتحانات من دون رسوب في أي مادة، وجاء تصنيفه ضمن المرتبة الأولى من مجتازي الامتحان بالولاية.

وقُتل الطفل الذي لم يبلغ 16 عامًا برصاص الشرطة الهندية في مدينة رانشي بولاية جهارخاند خلال مظاهرات، في 10 يونيو/حزيران الجاري، التي شهدتها أكثر من مدينة هندية اعتراضًا على تصريحات مسيئة للإسلام ورسوله محمد ﷺ، أدلى بها مسؤولون بارزون في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم.

 

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي الهندي بمقاطع فيديو توثّق لحظة إطلاق الشرطة الهندية النيران تجاه مدثر وقتله، وفي الوقت ذاته ظهرت والدته في أكثر من مقطع وهي تتحدث عن ابنها قائلة بفخر إنه "مات مدافعًا عن الإسلام”.

 

وعبّر ناشطون عن فخرهم بمدثر وحزنهم على نهايته الأليمة على يد الشرطة، إذ لم يفرح بنتيجته التي تعبر عن ذكائه وجهوده.

وعلّق الصحفي كواشيك راج "مدثر تجاوز الامتحان، ولكن الهند فشلت في اختبار العدالة منذ وقت طويل”، وقالت الناشطة ميرا كامدار "لا أدري هل أبكي أو أمزق ثيابي وأصرخ بغضب”.

 

وشارك أحمد زبانوالا الناشط والأستاذ بجامعة ميتشغان الأمريكية نتيجة مدثر معلّقًا "مدثر هو اسم سورة قرآنية، وقد بدأها الله تعالى بالحديث إلى نبي الإسلام محمد ﷺ قائلًا: يا أيها المدثر، وهذا الشاب مدثر استشهد مدافعًا عن النبي الذي سُمّي على اسمه”.




 

وتتصاعد أعمال العنف والانتهاكات وخطاب الكراهية والمشاعر المعادية للمسلمين في الهند منذ وصول حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي إلى الحكم عام 2014.

المصدر:الجزيرة مباشر+خدمة سند