زين الراعي الرسمي لحفل جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي
ضمن جهودها المتواصلة لرفد القطاع التربوي ودعم التعليم في المملكة؛ قدّمت شركة زين الأردن رعايتها الرسمية للحفل الختامي لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي لدورة عام 2021/2022، الذي أُقيم تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، يوم الأربعاء، في قصر الثقافة الملكي بمدينة الحسين للشباب.
حيث تم خلال الحفل الإعلان عن الفائزين بجائزة المدير المتميز في دورتها السابعة، وجائزة المعلم المتميز في دورتها السادسة عشرة، وجائزة مديريات التربية والتعليم الداعمة للتميز.وحصل (7) مديرين ومديرات و (19) معلّماً ومعلّمة على شهادة تميز على مستوى المملكة، بينما حصل (5) مديرين ومديرات و (8) معلمين ومعلمات على شهادة تقدير على مستوى المملكة. ونالت مديريّة (بني عبيد) عن إقليم الشّمال، ومديريّة (القويسمة) عن إقليم الوسط، ومديريّة (القصر) عن إقليم الجنوب شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز.
وتندرج رعاية شركة زين الحصرية لهذا الحفل السنوي منذ أعوام، في إطار جهودها المتواصلة لدعم قطاع التعليم في المملكة والنهوض به كونه يعد أحد أهم القطاعات الحيوية، وتماشياً مع الهدفين الرابع (التعليم الجيد) والسابع عشر(عقد الشراكات لتحقيق الأهداف) من أهداف التنمية المُستدامة، التي تتبناها الشركة في كافة برامجها ومبادراتها في مجال المسؤولية المجتمعية وإدارة الاستدامة، حيث تؤمن الشركة بأهمية دور المعلمين والمدراء وكافة عناصر العملية التربوية في الارتقاء بواقع التعليم في المملكة وتخريج أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة لمواصلة البناء والتطوير وخدمة الوطن،
وتدأب شركة زين على إطلاق ورعاية كافة المبادرات والبرامج التعليمية التي تُسهم في تطوير قطاع التعليم، حيث كانت قد أطلقت مبادرة الألواح الذكية والبيضاء في المدارس الحكومية، بالإضافة إلى دعم منصة "إدراك" للتعلم الإلكتروني من خلال إتاحة التصفح المجاني للمنصة لجميع مشتركي زين، كما ترتبط زين بشراكة مع مؤسسة "لوياك" ضمن برنامج "هومز" لإصلاح وترميم المدارس في المناطق الأقل حظاً، فيما أنشأت مراكز للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية، والتدريب على تكنولوجيا الألياف الضوئية (الفايبر)، بالإضافة إلى دعمها للعديد من المبادرات في مجال التعليم .
وجدير بالذكر أنّ جمعيّة الجائزة قد تأسّست بمبادرة ملكيّة سامية عام 2005؛ إدراكًا لأهميّة التّربية والتّعليم في بناء مجتمع منتج ومفكّر، وإيمانًا بدور التّربويّين على اختلاف مواقعهم في ترسيخ مبادئ التّميُّز، والتأثير إيجابيًّا في طريقة تفكير الأجيال،