الحكومة: الفحوصات الأولية لصوامع العقبة أثبتت عدم تأثرها بتسرب الغاز
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، الثلاثاء، إن "الفحوصات الأولية لصوامع حبوب العقبة أثبتت عدم تأثرها بحادثة تسرب الغاز”، موضحا أن "الصوامع بعيدة عن مكان الحادث وحركة الرياح لم تكن نحوها”.
وقال الشبول، الثلاثاء، إن 130 شخصا لا يزالون قيد العلاج في مستشفيات العقبة، مشيرا إلى أنه "جرى تطهير مكان الحادثة”.
وأشار إلى أن "العقبة أصبحت خالية تماما من الغاز المتسرب”، وفق الناطق الرسمي، مشيرا إلى أن الحياة عادت لطبيعتها وعادة حركة الملاحة والعمل في الموانئ باستثناء رصيف رقم (4) الذي وقع فيه الحادثة، لإتاحة المجال للتأكد من سلامته بشكل نهائي.
وأضاف الشبول أن "وقت سقوط الصهريج وانفجاره في العقبة كانت الرياح تهب من اليابسة باتجاه البحر، والرصيف رقم (4) الذي وقع فيه الحادثة بعيد عن الأحياء السكنية في المحافظة.
المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، قال في بيان، إنه "في تمام الساعة الخامسة والربع من عصر الاثنين حدث تسرب لغاز الكلورين في ميناء العقبة من جراء سقوط صهريج وانفجاره يحتوي على هذه المادة”، ما أدى إلى وفاة 13 شخصا وإصابة العشرات.
قال المدير العام للصوامع عماد الطراونة، إنه سيتم وقف العمل يومي الاثنين والثلاثاء، وإجراء فحوص لكامل الكمية المخزنة من الحبوب في صوامع العقبة من باب التأكيد، لكنة طمأن على سلامة الحبوب من حادثة العقبة.
وبيّن الطراونة، لـ”المملكة”، أن الصوامع تبعد هوائيا 600 متر لكن على أرض الواقع هي بعيدة أكثر من كيلو متر من مكان الانفجار.
مدير شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ خالد المعايطة، قال في وقت سابق إن الحادثة تبعد عن موانئ القمح نحو 600 متر.
وأضاف الطراونة أنه "لا يوجد بواخر تحمل الحبوب حاليا”.
وأوضح أن الصوامع هي إسمنتية وهي محكمة الإغلاق، مشيرا إلى أنه رغم ذلك تم إجراء جميع الاحتياطات اللازمة، تم إيقاف كل عمليات التفريغ والتشويل للتعبئة بالمطاحن.