الكيان يلتزِم الصمت: أوّل أسير إسرائيليّ بقبضة الجيش الروسي



كشف موقع (YNET) الإخباريّ-العبريّ النقاب عن أسر الإسرائيليّ، فلاديمير كوزوليفسكي، الذي كان يُحارِب في الجيش الأوكرانيّ ضدّ الجيش الروسيّ. وبحسب الموقع، فإنّه تمّ تصوير الأسير من قبل التنظيمات المُوالية لروسيا، والتي اعتقلته، حيث أبرز بطاقة هويته الإسرائيليّة (في الصورة)، قائلاً إنّه كان يخدم في وحدة المخابرات التابعة للجيش الأوكرانيّ، كما جاء في الشريط الذي نشره الموقع، وقامت وسائط التواصل الاجتماعيّ بنشره أيضًا.

وعن ظروف أسره قال الإسرائيليّ: "الجيش الأوكرانيّ أمرني بنقل جنودٍ، وخلال السفر تعرّضتُ لنيرانٍ مدفعيّةٍ روسيّةٍ، وتمكّنتُ من الانسحاب والعودة، ولكن عندما وصلت كان الجيش الروسيّ بانتظاري وتمّ أسري”، وأضاف أنّ "ممثلاً عن القنصليّة الإسرائيليّة كان قد سلّمه وثائق رسميّة لكي يتمكّن من عبور الحدود والانتقال إلى منطقة ثانيّةٍ أكثر أمنًا”، على حدّ تعبيره.

وتابع قائلاً إنّه وباقي الجنود لم يعرفوا كيفية استخدام السلاح، مُشيرًا إلى أنّ الجيش الأوكراني قام "برميهم مثل أكباش الفداء”، وأضاف أنّه "قُبيل أسرة حاول الاتصال عبر اللاسلكي بقائده، ولكنّ ه لم يتلقَ ردًا”.

وأكّد الإسرائيليّ الأسير أنّه وباقي الجنود اعتقدوا أنّ الجيش الأوكرانيّ يُرسِلهم إلى غرب أوكرانيا، ولكن تبينّ لهم أنّ الجيش أرسلهم إلى مقاطعة ليسينتشيك، التي تدور فيها معارك طاحنة، بحسب الموقع العبريّ، الذي أضاف أنّ الهدف الرئيسيّ للجيش الروسيّ، هو احتلال المقاطهة المذكورة.

وكان لافتًا أنّ الموقع لم ينشر ردّ الفعل الإسرائيليّ الرسميّ على هذه الواقعة، علمًا أنّ الحديث يدور عن أوّا أسير حربٍ إسرائيليّ يقع في أسر الجيش الروسيّ منذ بدء العمليّة العسكريّة الروسيّ الخاصّة في شباط (فبراير) الماضي.


(رأي اليوم)