خاص - أكد نقيب تجار المواد الطبية والعلمية والمخبرية، الدكتور جهاد المعاني، أن مديونية المستشفيات الجامعية (الملك المؤسس والاردنية)، قد تجاوزت 100 مليون دينار، ما أصبح يشكل عبئا على القطاع.

وأضاف المعاني لـ الاردن24 أن القطاع يعاني من عدم توفر السيولة اللازمة لاستيراد المواد الطبية من العالم في ظلّ عودة كورونا والحرب الروسية والتي ادت الى فقدان بعض المواد من الاسواق العالمية، نظرا لوجود مواد طبية تدخل في صناعتها مادة الليثيوم وتعتبر روسيا المصدر الرئيس لها، اضافة الى ارتفاع المواد المصنعة من المواد البلاستيكية وهي تسكل معظم المستهلكات الطبية، وكذلك ارتفاع اجور الشحن.

وقال المعاني ان معاناة القطاع تتمثل بعدم توفر السيولة اللازمة، وذلك لسببين؛ الاول وهو مديونية المستشفيات الجامعية والتي تشكل 25% من رأسمال القطاع والذي يعتبر المحرك الرئيس للعمل، والثاني هو الضريبة التي تتقاضاها الحكومة عند الاستيراد والتي تصل الى 16% عند الاستيراد.

وطالب المعاني بتسديد مديونية المستشفيات الجامعية وتقديم التسهيلات البنكية ليتمكن القطاع من الاستمرار بالعمل وتوفير المواد الطبية في ظل الظروف الموجودة بالعالم وللمحافظة على المخزون الاستراتيجي للمملكة مشيرا الى ان ارتفاع المواد الطبية وصل الى 10%.