تكريم تجربة الكاتب المصري منير عتيبة في مختبر السرديات وجمعية تواصل الثقافية
شهدت جمعية تواصل الثقافية احتفالية متميزة، بالادب الروائي المصري المعروف منير عتيبة، مدير مختبر السرديات في مكتبة الإسكندرية.
عتيبة الذي يزور الأردن، ضمن الوفد الثقافي المصري لإحياء الاسبوع الثقافي المصري في لمناسبة إربد للثقافة العربية 2022.
مدير مختبر السرديات الأردني، الأديب مفلع العدوان، تحدث في بدء الاحتفالية عن أهمية الزيارة الأولى للأديب عتيبة، ولفت العدوان، إلى أن الأثر الواسع للأدب والفكر والثقافة العربية، يتحلى في لقاء جمعية تواصل الثقافية ومختبر السرديات لتكريم، الأديب القاص منير عتيبة، رائد حركة التنوير بالسر يأت المصرية والعربية.
وقال العدوان، الذي يرأس مجلس إدارة جائزة الراحل محمد عياش ملحم /جائزة ابن الجنوب الادبية:
نلتقي بفرح ومحبة في دارج الاديبة ريما ملحم وهذا الحضور الطيب لتكريم الصديق المبدع منير عتيبة، الذي يعد من أهم رموز الثقافة بين الأردن ومصر، وهو الذي أسس فكرة مختبر سرديات الإسكندرية، واليد الثقافية المؤثرة في مراحل من تأسيس ااواقع الثقافي العربي المعاصر.
من جهته قال عتيبة انه يشعر بدلالات العمل الثقافي المشترك الذي اتاح لة ان يكون من ضمن وفد المجلس الأعلى للثقافة واسبوع الثقافة المصرية في إربد،
واستعرض عتيبة تجارب كثيرة أسهمت في تأسيس سرديات مكتبة الإسكندرية وما ادى له الانتباه محو الأدب والثقافة والفنون العربية.
وأعلن رئيس مختبر السرديات الأردني اعتزاز المثقفين في الأردن، بكل الجهود العربية التي أسهمت في إعلان التجربة الأردنية، منوها بدور الاستاذ عتيبة في كل مراحل انطلاقة سرديات الأردن.
المشهد الفكري الذي تكون في ندوة تكريم عتيبة في العاصمة الأردنية عمان، شارك فيه كبار الكتاب والآباء من الاردن وأعضاء مختبر وجمعيات الثقافة والفنون، ونوقشت دلالات التعاون والوعي الثقافي العربي المعاصر بما في ذلك حركة النشر والتوزيع والترجمة والتبادل الثقافي والاجتماعي وأثر الفنون والابداع آت الفنية على تأصيل وتواصل الثقافات.
بدورها نبهت د. ريما ملحم رئيسة جمعية تواصل الثقافية بإعلان مرحلة اساسية من تبادل الأفكار والخطط الطموح للتعاون الوثيق بين "تواصل" وسرديات الإسكندرية وجائزة ابن الجنوب الأدبية، لتعيد ألق التواصل الجدي بين الدول والابداعآت والأفكار كافة.
من جهة أخرى، اتاحت ندوة تكريم الاستاذ عتيبة، فرص بحث معيقات وتداعيات الأحداث والأزمات كافة، على كل مفاصل العمل الثقافي، بما في ذلك عودة الاحتفالات والمهرجانات والندوات المشتركة، التي تعيد إحياء الأعمال وقطاعات النشر والتوزيع، بما في ذلك من اهتمام مشترك بالتبادل الفني والابداعي ، وتجذير التفاعل بين مختبرات ومؤتمرات السرديات العربية المعاصرة.