“الزراعة” ستعزز كوادر “الإرشاد” بـ300 مهندس وطبيب بيطري

– قال مساعد الأمين العام للإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة المهندس بكر البلاونة، إن قطاع الإرشاد يقع على عاتقه تقديم الخدمة الفنية والعلمية للمزارعين والقطاع الزراعي ويحظى باهتمام من الوزارة الأم التي لم تتوان عن دعم هذا القطاع وإبراز اهميته.

وأضاف البلاونة خلال حديث صحفي بمحافظة البلقاء حول واقع الإرشاد الزراعي، اليوم الأحد، أن الوزارة تدعم قطاع الإرشاد حيث سيتم تعزيز كوادره الفنية والمهنية بحوالي 300 مهندس زراعي وطبيب بيطري وتوفير المقدرات المالية والإدارية اللازمة للإرتقاء بأدائه ورفع كفاءة العاملين فيه للقيام بمهامهم على أكمل وجه.

وبين البلاونة أن الارشاد حقق نقلة نوعية خلال العام الحالي تمثلت في إنجازاته ونشاطاته المنتشرة على مساحة الوطن من شماله إلى جنوبه، فيما تعمل كوادره الفنية والعلمية في سبيل تقديم أفضل الممكن لقطاع الزراعة والمزارعين بما يعزز من دوره المحوري في العملية الزراعية على المستوى العام.

وتحدث المهندس البلاونة عن إنجازات 2022 والتي تتوزع على محاور عدة؛ أولها: تدريب المرشدين والمهندسين الزراعيين، لا سيما وأن الإرشاد يتشابك مع العديد من المنظمات والمؤسسات والقطاع الخاص في سبيل تدريب وتأهيل المرشد الزراعي للوصول الى المرشد المتخصص ضمن مجال محدد.

وأضاف أن هذه الشراكات تتم مع مؤسسات ومنظمات معنية بدعم قطاع الزراعة مثل مشروع الدعم الهولندي والذي تم خلاله التدريب على 3 مراحل استفاد منها نحو 36 مهندسا زراعيا و 25 مزارعا.

كما كان لمنظمة الزراعة والأغذية الدولية (الفاو) مساهمة من خلال مشروع "مدد” الذي تم من خلاله تدريب نحو 100 مرشد ومهندس زراعي على مفهوم "تأسيس مدارس المزارعين الحقلية”، وفق المهندس البلاونة.

وذكر أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية عملت في التدريب على 5 مواضيع ذات صلة وثيقة بالعمل الزراعي استفاد منها 75 مرشدا ومهندسا زراعيا، فيما أسهمت شركة "ايكوكونسلت” في التدريب على 3 مواضيع استفاد منها 75 مرشدا زراعيا.

وتابع "وبالنسبة لمنظمة "كاردني” فقد تم التدريب على الإرشاد الإلكتروني حيث استفاد منها 45 مرشدا زراعيا”.

أما المحور الثاني فيتعلق بالبرامج الإرشادية، حيث أشار المهندس البلاونة إلى 60 برنامجا موزعا على مختلف المحافظات، وصل عدد المستفيدين منها إلى نحو 900 مزارعا ومزارعة، علما بأن نسبة السيدات المستفيدات من هذه البرامج لا تقل عن 30 بالمئة.

وتمثل المحور الثالث في تنفيذ الحملات الإرشادية التوعوية الوطنية والتي بلغت 4 حملات على مستوى المملكة، وهدفت إلى نشر التوعية وتقديم النصح والإرشاد للمزارعين وذلك بالتعاون مع عدد من المديريات والمؤسسات الوطنية من خلال مكافحة الدبور الشرقي وذبابة ثمار الزيتون، والبق القرمزي ودودة الحشد.

"أما المحور الرابع وهو مدارس المزارعين الحقلية”، بحسب البلاونة الذي أوضح أن مفهوم التعلم بالعمل مبدأ يترسخ لدينا، لذلك بنينا شراكات عديدة مع عدد من المنظمات لتمويل تنفيذ مدارس الحقلية وتتلخص بمشروع استثمار المجترات الصغيرة بـ14 مدرسة استفاد منه 210 مزارعين وبمشاركة نسائية لا تقل عن 40%، ومشروع ريجيب بـ17 مدرسة استفاد منه 210 مزارعين وبمشاركة نسائية لا تقل عن 30%،ومشروع مدد حيث سيتم تنفيذ 30 مدرسة بحث لا يقل عدد المستفيدين منها عن 600 مستفيد.

"المحور الخامس معني بتوثيق الحيازات الزراعية بينما تعمل مديرية الحيازات حاليا على توثيق المزارعين والحيازات بواسطة التطبيق الإلكتروني الذي يتم تمويله عبر مشروع مدد”، على ما ذكره المهندس البلاونة الذي أكد أن التطبيق يوفر معلومات عن المزارع والمحاصيل ومساحات الحيازات لمزارعي الثروة الحيوانية ومزارعي الثروة النباتية، وبالتالي سيتسنى لوزارة الزراعة حصر الحيازات النباتية والحيوانية، إضافة إلى الإنتاجية المقدرة للمحاصيل لمساعدة صاحب القرار باتخاذ ما يراه مناسبا.

وزاد أن المحور السادس معني بتطبيق الخطة التنفيذية الوطنية للزراعة المستدامة لعام 2022 من حيث تعزيز كوادر الإرشاد الزراعي بما يخدم العملية الإرشادية بشكل أمثل.

"كما عمد قطاع الإرشاد الزراعي إلى تجهيز (22) قاعة تدريبية بدعم من منظمة الأغذية العالمية (الفاو) موزعة على مختلف المحافظات”، وفق المهندس البلاونة.

وبين أنه تم العمل على اعتماد الرتب الإرشادية للعاملين في الإرشاد الزراعي ورفعها إلى الجهات المعنية وديوان الخدمة المدنية لاعتمادها والعمل بها.