ربطها بجنزير والقاضي خنقها.. شريك قاتل شيماء يمثل جريمته
هزت جريمة مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال على يد زوجها القاضي أيمن حجاج، الرأي العام المصري والعربي خلال الأيام الماضية، وبعد اعتقال القاتل وشريكه الذي سلم نفسه، بدأت تتكشف تفاصيل الجريمة البشعة وما دار في الساعات الأخيرة من حياة الضحية.
فقد توجَّهت هيئة التحقيق برفقة المتهم الثاني حسين أمس الأحد، إلى المزرعة التي وقعت فيها الجريمة، جنوب القاهرة، من أجل تمثيلها وسط حراسة أمنية مشددة.
وفي هذا الإطار أوضح حسين أنه اشترك بتقييد شيماء بـسلسلة حديدية (جنزير) كي يتمكن زوجها من خنقها بـ "إيشارب".
ضربها بمؤخرة رأسها
كما أضاف أن القاتل ضربها بعد ذلك بمؤخرة سلاحه على رأسها ثلاث مرات حتى أرداها قتيلة، وبعدما شوهدت جثتها غارقة بالدماء عملا على دفنها في حفرة داخل المزرعة.
وكان الشاهد الوحيد، والشريك في الجريمة أيضاً، أقر خلال التحقيقات بأن الزوج أخبره أنه يفكر بقتل زوجته، فقبل بمساعدته مقابل مبلغ مالي، ووضعا مخططاً للجريمة.
"خنقها"
في حين أفادت والدة المذيعة بأن "آثار تقييد باستخدام سلاسل حديدية ظهرت على رجليها، بالإضافة إلى آثار خنق في رقبتها"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
كما أكدت أنها لن تتلق العزاء في ابنتها حتى صدور العقوبة بحق الزوج المتهم بقتلها.
استلام الجثة
وكانت أسرة شيماء حصلت على تصريح استلام ودفن الجثمان، بعد مرور 6 أيام من استخراج الجثة من حفرة دفنها فيها زوجها المتهم داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، جنوب العاصمة المصرية.
فيما كانت النيابة المصرية أعلنت قبل أيام أن الشاهد الذي أبلغ عن الحادث متورط في مقتل المذيعة. وأكدت أنه محبوس احتياطياً على ذمة القضية.
كما كشفت أيضاً أن المتهمين دفنا الجثة سوياً، ما جعل الشاهد متهماً بوصفه فاعلاً أصلياً، لذلك قررت حبسه.
يذكر أن أجهزة الأمن كانت ألقت القبض على القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة صباح الخميس الماضي بعد أيام من هروبه واختفائه.
العربية نت