بتهمة التجسس.. إيران تحتجز عدة أجانب بينهم دبلوماسي بريطاني رفيع
احتجز الحرس الثوري الإيراني عدة أجانب، بينهم ثاني أكبر مبعوث بريطاني في طهران، بسبب مزاعم بقيامهم بأعمال تجسس مثل أخذ عينات من التربة في مناطق محظورة، وفق ما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني.
ولم يذكر التلفزيون ما إذا كان المعتقلون ما زالوا رهن الاحتجاز.
وقال التلفزيون الرسمي "هؤلاء الجواسيس أخذوا عينات من الأرض في صحراء وسط إيران حيث كان الحرس الثوري يجري تجارب الصواريخ الفضائية".
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية، قالت الشهر الماضي، إنها ألقت القبض على أحد مواطنيها بتهمة "التجسس"، حاول الخروج إلى دولة مجاورة، في إشارة إلى تركيا.
وأوضحت الوزارة، أن قواتها في محافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غربي البلاد، تمكنت من اعتقال شخص قالت إنه على صلة باثنين من فرنسيين معتقلين في طهران بزعم التجسس.
وكانت وزارة الأمن الإيراني أعلنت في مايو/أيار الماضي، أنها اعتقلت فرنسيين اثنين بزعم التجسس، وتنظيم أعمال شغب وإشعال اضطرابات داخل البلاد، وهما سيسل كلهر (37 عاماً) وجاك باريس (69 عاماً).
وتقول الدول الغربية إن السلطات الإيرانية تستخدم الرعايا الأجانب كرهائن للحصول على تنازلات في المفاوضات النووية، من خلال احتجازهم بتهم ملفقة.
معا