مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض تعتزم الاستقالة



تعتزم كيت بيدينجفيلد مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، والتي عملت مستشارة للرئيس جو بايدن منذ فترة طويلة، ترك منصبها في وقت لاحق من هذا الصيف.

عملت بيدنجفيلد، التي أكد مصدر مطلع قرارها الأربعاء، متحدثة باسم بايدن خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس باراك أوباما وكانت من أوائل من عملوا في فريق حملة بايدن الرئاسية.

يأتي رحيلها، مع عدد من مسؤولي فريق الاتصالات بالبيت الأبيض، في وقت يواجه فيه بايدن نسبة تأييد عامة قريبة من أدنى مستوى خلال فترة رئاسته. وكان استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في 28 يونيو حزيران أظهر أن 57 بالمئة من الأمريكيين لا يوافقون على أدائه.

وأشاد رون كلين كبير موظفي البيت الأبيض بإنجازات بيدينجفيلد منذ تولي بايدن الرئاسة.

وقال في بيان "بدون موهبة كيت بيدينجفيلد ومثابرتها، لربما استمر دونالد ترامب في البيت الأبيض".

رويترز