أصيبت اللاجئة الأوكرانية صوفيا كركديم، والتي كانت حديث وسائل التواصل الاجتماعي في بريطانيا، لنجاحها في خطف قلب بريطاني من زوجته وأولاده بعد 10 أيام فقط من الإقامة لديهم بالعمى الجزئي.

ووفقا لما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن البريطاني، توني جارنيت، 29 عاما، الذي ترك زوجته لورنا وطفليهما في برادفورد، ‏إحدى مدن غرب يوركشير شمالي إنجلترا في بداية شهر مايو الماضي، كشف إصابة اللاجئة الأوكرانية صوفيا كركديم، 22 عاما، بـ "عمى جزئي".

وجاء في تقرير الصحيفة أن الأوكرانية صوفيا كركديم، أصيبت، بعدوى في العين وهي في طريقها إلى المملكة المتحدة من ألمانيا، واضطرت للخضوع لعملية جراحية ستأخد على إثرها راحة لمدة 6 أشهر.

وعلق الرجل البريطاني، توني جارنيت، على ما حدث لصوفيا بأنه سيتخلى عن العمل بنظام الوردية في شركة أمنية تعمل في المترو ببريطانيا، ليصبح مقدم رعاية لصوفيا بدوام كامل.

 

وظهرت قصة صوفيا على الساحة بعدما أقامت لدى منزل جارنيت وزوجته السابقة كضيفة في 22 مايو/ أيار الماضي، بعدما تعاطفا مع حالتها الإنسانية التي دفعتها إلى الفرار من مدينة لفيف بأوكرانيا، بسبب العملية العسكرية الروسية.

وتمكنت الشقراء الجميلة، من خطف قلب جارنيت وهو أب لطفلين من زوجته وهرب معها وترك أولاده وبيته وقرر الارتباط بها.

وتعرضت الفتاة الأوكرانية لهجوم شديد عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات لها بهدم أسرة وخطف زوج من زوجته، لكنها اعتبرت أن قصة الحب التي جمعتها بـ جارنيت أقوى من أي شيء.

ورغم أن اللاجئة صوفيا اعترفت بوجود خطأ ما في العلاقة، لكنها اعتبرت أن حياة الزوجين أصلا كانت تعج بمشاكل لا دخل لها بها، مشيرة إلى أنها كانت تحترم لورنا لكنها كانت تدرك أن وجودها في المنزل يسبب التوتر والانزعاج، وأنها حين قررت الرحيل، أصرّ الزوج على مرافقتها.