الرضاعة الطبيعية تحسن مهارات الخدج في التعليم
قالت دراسة جديدة إن التدخل في الأسابيع والأشهر الأولى من حياة الخُدج يؤدي إلى نتائج أفضل في النمو العصبي في السنوات اللاحقة، وإن حصول الخُدج على رضاعة طبيعية أكبر له فوائد طويلة الأمد على قدراته التعليمية.
ومن المعروف أن الخُدج يتعرضون لخطر انخفاض التحصيل الدراسي في الرياضيات والقراءة ومهارات أخرى، وأنهم أكثر عرضة لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
لكن الدراسة التي أجريت في مستشفى بريغهام، ونشرتها دورية "غاما" الطبية، أكدت أهمية إرضاع الأم للذين ولدوا قبل الأسبوع الـ 33 من الحمل.
وقالت ماندي براون بلفور المشرفة على الدراسة: "وجد الفريق رابطاً بين تناول حليب الأم، وارتفاع معدل الذكاء في الأداء، وارتفاع الأداء في القراءة والرياضيات".
وأضافت "أبلغ الأولياء أيضاً عن انخفاض أعراض اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه لدى الخدّج بفضل الرضاعة، والربط بين الرضاعة حتى 18 شهراً وارتفاع الدرجات في القراءة، والهجاء، والرياضيات".