رُبى تعمل في مهنة التدريس منذ عام 2018 والتحقت بالعمل لدى ثلاث مدارس لم تقم جميعها بشمولها بالضمان، بعد أن غابت عنها أعين الضمان تماماً كما هو حال عشرات الآلاف من العاملين والعاملات..!

سؤالي اليوم لمؤسسة الضمان بعد مرور أكثر من شهر على الحادثة؛ هل قامت مؤسسة الضمان بالتفتيش والتحقق الكامل من جميع فترات عمل رُبَى وشمولها بأحكام قانون الضمان الاجتماعي لدى المدارس التي عملت فيها، وهل توفّر لها (24) اشتراكاً بالضمان من ضمنها (6) اشتراكات متصلة من أجل اعتبار وفاتها وفاة طبيعية على الأقل وهل خُصّص لها راتب تقاعد الوفاة الطبيعية..؟!

والسؤال الآخر؛ هل قام مفتشو السلامة والصحة المهنية لدى مؤسسة الضمان بالتحقق من حادثة وفاة رُبى وكشف أي خيوط لها تربط ما بين الوفاة والعمل. وهل تبيّن أن حادثة سقوطها مغشياً عليها كانت بسبب ضغوط العمل وطبيعته، وإذا كان كذلك فهل تم تكييف الوفاة على أنها وفاة ناشئة عن إصابة عمل، الأمر الذي تستحق معه تخصيص راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن الإصابة..؟!

المعلّمة رُبَى يرحمها الله يجب أن تنال حقها كاملاً.. وعلى مؤسسة الضمان أن تعلن للرأي العام ماذا فعلت بشأنها، فهذه أهم ألف مرة من إصدار بيان روتيني لا ضرورة له عن تماثل أربعة من مصابي حادثة ميناء العقبة للشفاء بعد أن تم إخلاؤهم بالإسعاف الجوي إلى مستشفيات عمّان..!!!