بعد وفاته بـ69 عاماً ..إعادة ميداليتين ذهبيتين لرياضي
اعترفت اللجنة الأولمبية الدولية بعد أكثر من مرور قرن على الواقعة، بجيم ثورب كبطل أولمبي وحيد في عشاري وخماسي دورة الألعاب الأولمبية لعام 1912 في ستوكهولم.
وتم تجريد ثورب من ميدالياته الذهبية عام 1913 بعدما أقر اتحاد الرياضيين الهواة حينها -الذي تم استبداله لاحقًا باللجنة الأولمبية الأميركية- بأن اللاعب كسر القواعد، لأنه حصل على أموال نظير مشاركته مع فريق نورث كارولاينا للبيسبول قبل الأولمبياد.
وبعد وفاة ثورب بـ30 عامًا، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية إعادة الميداليات إلى أبنائه لكن مناصفة مع أصحاب المركز الثاني في السباقين، لكنها أكدت لاحقًا أن السويدي هوغو فيسلاندر الذي توّج بالميدالية الذهبية في العشاري بعد تجريد ثورب منها لم يتقبلها أبدًا وقال أن ثورب هو البطل الشرعي لها.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في بيان: هذا وضع استثنائي وفريد للغاية، وقد وجدنا له حلًا بفضل لجان اللعب النظيف المعنية بالأمر في اللجنة الأولمبية الدولية.
وكان موقف فرديناند بي بعد إعلانه الفائز بلقب الخماسي مشابهًا لفيسلاندر، وبات الآن ثورب الفائز الوحيد بذهبيتي العشاري والخماسي بينما ذهبت الفضيتان إلى فيسلاندر وبي.
ويُعد ثورب أحد الرياضيين البارعين في الرياضات الحديثة، فقد فاز بعدة ميداليات ذهبية أولمبية في الخماسي والعشاري، كما لعب كرة القدم الأميركية وكرة والسلة والبيسبول على مستوً محترف.