سيتنحّى كبير مسؤولي الأمن في تطبيق "#تيك توك" عن منصبه، ويتحوّل إلى دور استشاريّ استراتيجيّ. ويأتي تغيير رولاند كلوتير لمركزه بعد مخاوف بشأن كيفيّة تعامل الشركة مع بيانات المستخدمين في الولايات المتّحدة. 

 

واعترفت الشركة مؤخّراً بأنّ الموظفين خارج البلاد كانوا قادرين على الوصول إلى تلك المعلومات، على الرغم من أنّ "ضوابط الأمن السيبرانيّ القويّة" من فريق الأمن الأميركيّ كانت مطلوبة. 

 

وسيتولّى كيم ألباريلا، رئيس المخاطر الأمنية في "تيك توك"، منصب كبير مسؤولي الأمن للمنصّة بشكل موقّت. وكتب الرئيس التنفيذيّ للشركة، شو زي شو، في مذكّرة إلى موظفيه: "جزء من نهجنا المتطوّر كان تقليل المخاوف بشأن أمن بيانات المستخدمين في الولايات المتّحدة، بما في ذلك إنشاء قسم جديد لإدارة بيانات المستخدمين في البلاد".  

 

وقال متحدّث باسم "تيك توك" لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنّ كلوتير لم يكن يشرف على الفريق الجديد الذي يدير بيانات المستخدمين في الولايات المتّحدة. هذا القسم يقدّم تقاريره مباشرةً إلى شو. وأضاف المتحدّث أنّ رحيل كلوتير لم يكن مرتبطاً بأمن بيانات المستخدمين.