لجنة دعم الصحفيين تدين اعتقال الصحفي أبو عرفة
استنكرت لجنة دعم الصحفيين بشدة اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي عامر أبو عرفة، مراسل وكالة "قدس برس"، فجر الثلاثاء، عقب مداهمة منزله في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا" إلى أن عدد الصحفيين المعتقلين داخل سجون الاحتلال ارتفع إلى 17 صحفيًا.
وحملت الاحتلال المسؤولية عن حياة أبو عرفة، وكافة الأسرى، مطالبة بالإفراج عنه، وعن نحو 16 صحفيًا آخرين.
وأوضحت أن الاعتقالات الدائمة للصحفيين من المنظومة الأمنية الإسرائيلية تهدف إلى تغييب الرواية الفلسطينية، نظرًا للدور الكبير الذي يقوم به الصحفيين الفلسطينيين في كشف جرائم الاحتلال.
وأكدت أن الاعتقالات اليومية للصحفيين بدون تهمة، تستدعي بالضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2222)، الذي يضمن حماية الصحافيين.
وطالبت بتحرك المجتمع الدولي لتأمين الحماية للصحفيين ولوسائل الإعلام العاملة في فلسطين، ووضع حد لإفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.
ودعت الجهات الحقوقية المعنية إلى التحرك لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين، والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن 16 صحفياً بينهم إعلامية معتقلين في سجون الاحتلال.
وأبو عرفة (39 عامًا)، متزوج وأب لثلاثة أطفال، ويعمل مراسلًا لوكالة "قدس برس" في منطقة جنوب الضفة الغربية، إضافة لعمله مراسلًا لمواقع إخبارية أخرى.
وسبق أن اعتقل أبو عرفة بما مجموعه ست سنوات لدى الاحتلال، بدأت عام 2003، وأمضى أربع سنوات، وأعيد اعتقاله عام 2011، ليقضي في الاعتقال الإداري مدة عامين.
وتعرض للاعتقال أكثر من 10 مرات لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، معظمها لدى جهاز الأمن الوقائي في الخليل، كان آخرها في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.