أنفقت البرامج الرئيسية لصندوق المعونة الوطنية نحو 750 مليون دينار خلال الأعوام 2019-2021 بحسب مساعد مدير عام صندوق المعونة الوطنية أيمن الرباع.

وأضاف الرباع عبر  قناةالمملكة الثلاثاء، إن عدد المستفيدين من برامج المعونة الوطنية حوالي 100 ألف أسرة، وتقدر موازنة برامج الصندوق بـ 100 مليون دينار، وأكد أن صندوق المعونة الوطنية مؤسسة مستقلة ماليا وإداريا.

وقال الرباع إن الحكومة وسعت منظومة الحماية الاجتماعية من خلال برنامج الدعم النقدي الموحد الذي يستهدف 85 ألف أسرة بموازنة تقدر بـ 100 مليون دينار.

وأوضح الرباع أن جائحة كورونا أثرت على منظومة الحماية الاجتماعية والاقتصادية للأسر، وأشار إلى أن الجائحة كانت سببا في استحداث برامج مؤقتة للصندوق منها تكافل 2 و تكافل، حيث شمل برنامج تكافل 2 نحو 250 ألف أسرة، فيما شمل برنامج تكافل 3 ما يقارب 160 ألف أسرة بموازنة وصلت إلى 150 مليون دينار.

"آثار جائحة كورونا انعكست على صندوق المعونة الوطنية بزيادة أعداد المنتفعين، ومن المتوقع زيادة أعداد المنتفعين من صندوق المعونة بواقع 8-10 آلاف أسرة سنويا" بحسب الرباع.

وبين الرباع أن الصندوق يعتمد 57 مؤشر علمي لغايات تحديد المنتفعين من الصندوق، مشيرا إلى أن الصندوق يتابع أوضاع المنتفعين ويقوم بإعادة تقييم المؤشرات دوريا، وأشار إلى أن أي أسرة تستطيع تقديم اعتراض لدى الصندوق ويتم دراسته من قبل لجان معينة.

"طلبة الجامعات الحكومية يستطعون الاستفادة من برنامج معونة الطالب الجامعي" وفقا للرباع.

الأمين العام السابق لوزارة التنمية الاجتماعية محمد الخصاونة، قال إن الدعم المقدم من صندوق المعونة الوطنية لايلبي الطموح، وإن ضعف متابعة السياسات الموضوعة من التحديات التي تواجه الصندوق.

وتحدث الخصاونة عن ضرورة وجود توجه لاعتماد مفهوم موحد للفقر، وأضاف أن صندوق المعونة الوطنية يجب أن يكون الجهة المرجعية للحكومة لدراسات الفقر.