زيارة طبيب الأسنان بانتظام قد تنقذك من الإصابة بمرض ألزهايمر
أظهرت العديد من الأبحاث وجود صلة بين أمراض اللثة ومرض ألزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف، والذي يصيب نحو 55 مليون شخص حول العالم.
وإلى جانب ارتباطه بألزهايمر، يُعتقد أن مرض اللثة يزيد من خطر حدوث عدد من المشكلات الصحية، من السرطان إلى أمراض القلب.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور جيك جينكون تشين: "تُظهر دراساتنا أن البكتيريا مغزلية منواة يمكن أن تقلل من مهارات الذاكرة والتفكير لدى الفئران من خلال مسارات إشارات معينة. وهذه علامة تحذير للباحثين والأطباء على حد سواء".
وقد تؤدي البكتيريا مغزلية منواة إلى نمو الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي خلايا مناعية في الدماغ تزيل الخلايا العصبية التالفة.
ويتسبب تكاثر الخلايا في حدوث التهاب، والذي قال الدكتور تشين إنه "يُعتقد أنه محدد رئيسي في التدهور المعرفي الذي يحدث مع تقدم مرض ألزهايمر"، أو قد تكون مغزلية منواة تتسلل إلى الدماغ وتفرز الجزيئات الضارة.
ولا تظهر الدراسة، التي نشرت في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience ، بشكل مباشر أن أولئك الذين يعانون من مرض اللثة هم أكثر عرضة للحصول على مرض ألزهايمر.
ومع ذلك، قال الدكتور تشين إن النتائج تشير إلى أنه إذا لم تعالج أمراض اللثة بشكل كاف، فقد تزيد أعراض ألزهايمر بشكل أسوأ.
ويشار إلى أن مرض ألزهايمر لا دواء له حت الآن، وبمجرد تشخيصه، فإنه لا توجد طريقة للتخلص منه.
ويقول الخبراء إن وجود نظافة جيدة للفم سيحميك عموما من أمراض اللثة. وفي بعض الحالات الصحية تكون الأدوية هي عامل الخطر الكبير لتطوير أمراض اللثة، بما في ذلك مرض السكري أو التدخين أو السرطان.
ويمكن لنظافة الفم اليومية والتحكم في البلاك أن تمنع أمراض اللثة، ولكن يجب عليك أيضا زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.
ولرعاية صحتك عن طريق الفم بفعالية:
- اغسل أسنانك بالفرشاة مع معجون أسنان بالفلورايد على الأقل مرتين في اليوم
- نظف بين أسنانك كل يوم باستخدام خيط الأسنان
- استبدل فرشاة الأسنان كل شهر إلى ثلاثة أشهر
- زيارة طبيب أسنان وأخصائي صحة الأسنان لإجراء فحوصات منتظمة، خاصة الحوامل أو من يعانون من مرض السكري من النوع الثاني
- الاقلاع عن التدخين
المصدر: ذي صن