هكذا تعامل مزيج الغضب والجوع لدى الطفل
مثل البالغين، يصاب الأطفال بمزيج من الغضب والجوع. قد يحدث ذلك بسبب انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى التهيج أو المزاج السيئ أو نوبات الغضب.
ولأن الأطفال لديهم معدة أصغر من الكبار، قد يجوعون مرة أخرى في وقت أقرب. وربما لا يلاحظ الأبوان أنهم أصبحوا جائعين جداً حتى لحظة الصراخ.
إذن، ما الذي يمكن أن يفعله الوالدان؟تقديم الطعام على الفور ليست الحل دائماً. اسأل نفسك:
• ما هي المدة التي مرت منذ آخر مرة ناموا فيها، وكيف كان نوم الليلة الماضية؟ إذا كانوا متعبين بالفعل، فقد يكون الحل في قراءة كتاب قصص أو لعبة أو عناق يتبعه نوم.
• هل أزعجهم شيء آخر؟ إذا كان الأمر كذلك، فاعمل على معالجة الأمر بدلاً من استخدام الطعام للإلهاء.
• ما هي المدة التي مرت منذ آخر مرة أكلوا فيها؟ هل فاتتك وجبة؟ يحدث ذلك! ربما حان الوقت للتوقف لتناول وجبة خفيفة صحية.
• إذا كان الأطفال جوعانين دعهم يبدؤون بالمكون النباتي للوجبة، وخاصة الخضروات المناسبة للعُمر، مثل الجزر أو الفلفل أو الخيار.
• تذكّر أنه لا يجب تقديم الطعام كمكافأة للأطفال، لأن ذلك يعزز سلوك الأكل العاطفي.
استراتيجيات تقليل نوبات الغضب والجوع
1. الحفاظ على روتين أكل منتظم. التنبؤ بوقت تقديم الطعام يعلّم الأطفال انتظار الوجبة التالية، ويحمي أسنانهم من التسوس.
2. تضمين الأطعمة التي تساعد الأطفال على الشعور بالشبع لفترة أطول، مثل زبدة المكسرات، والبيض، والخبز الأسمر، والبروتين.
3. تشجيع الأطفال على رصد إشارات الجوع والشبع. لا تضغط على الأطفال لتناول المزيد من الطعام. واحرص على عدم تشغيل الشاشات أثناء تناول الطعام، لأن ذلك يساعد على رصد إشارة الشبع والامتلاء.