ماسك ينفي ارتباطه بعلاقة عاطفية مع زوجة صديقه الشريك المؤسس لغوغل




قال إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، في ساعة متأخرة من مساء الأحد على "تويتر"، إنه وسيرجي برين، المؤسس المشارك لشركة غوغل، ما زالا صديقين، ونفى تقريرا عن ارتباطه بعلاقة عاطفية مع زوجة برين نيكول شاناهان.


وجاءت تغريدات ماسك بعد أن نقل تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal عن مصادر مجهولة قولها، إنه أقام علاقة قصيرة مع شاناهان. وقالت الصحيفة إن هذه القضية دفعت برين إلى إقامة دعوى لطلاق شاناهان في وقت سابق من هذا العام، وإنهاء الصداقة الطويلة بين أصحاب المليارات في مجال التكنولوجيا.

ورفض ماسك التقرير وقال على "تويتر": "أنا وسيرجي صديقان، وكنا في حفلة معا الليلة الماضية. لقد رأيت نيكول مرتين فقط خلال ثلاث سنوات، وفي المرتين مع العديد من الأشخاص الآخرين. ليس هناك علاقة رومانسية".

وكان تقرير إخباري لصحيفة "وول ستريت جورنال"، كشف عن علاقة غرامية ربطت إيلون ماسك بزوجة سيرجي برين، المؤسس المشارك لشركة غوغل، نقلا عن صحيفة "نيويورك بوست".

وأفاد التقرير أن برين رفع دعوى طلاق بعد أن علم أن زوجته نيكول شاناهان خدعته مع ماسك، الذي يبلغ صافي ثروته 253 مليار دولار.

يذكر أن برين قدم دعما ماليا لشركة ماسك، تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، بلغ حوالي نصف مليون دولار، خلال الأزمة المالية عام 2008.

وفي وقت لاحق، قدم ماسك سيارة مميزة هدية من إنتاج شركة تسلا، إلى صديقه برين.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن العملاقين في مجال التكنولوجيا كانا صديقين منذ فترة طويلة.

ويعتبر برين وماسك من بين أشهر رواد الأعمال في أميركا. وقال ماسك إنه كان يزور بانتظام منزل برين في وادي السيليكون.

وانفصل برين عن زوجته شاناهان، ولكنهما كانا يعيشان معا في ديسمبر الماضي عندما نشبت العلاقة بين ماسك وشاناهان.

وتقدم برين، الذي تبلغ قيمة ثروته 95 مليار دولار، بطلب الطلاق في يناير الماضي، مشيرًا إلى "خلافات لا يمكن تسويتها" مع زوجته.

كما أمر برين مستشاريه الماليين بتصفية استثماراته في شركات ماسك المختلفة وسط توتر متزايد بين الجانبين.

ويعتبر ماسك أغنى شخص في العالم، ويحتل برين المرتبة الثامنة على مستوى العالم بـ95 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.

ويواجه ماسك العديد من المشكلات، أبرزها اضطرابات التصنيع في شركة تسلا، وخلاف في المحكمة بسبب رغبته في سحب عرضه البالغ 44 مليار دولار لشراء "تويتر".