"غانتس": لهذا السبب ألتقي عباس



قال وزير جيش الاحتلال "بيني غانتس" إن السبب الحقيقي خلف لقاءاته المتكررة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخراً، أمني بحت ولصالح تعزيز أمن إسرائيل".

وأضاف "غانتس" في لقاء أجراه معه موقع "والا" العبري وفق ترجمة وكالة "صفا": "هل تعرفون لماذا ألتقي أبو مازن؟ هو ليس صديقي ولا أبحث عن صداقته، أنا معني فقط بأمن إسرائيل، يوجد أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون من النهر إلى البحر وهم ليسوا مواطنين إسرائيليين ويجب علينا إيجاد الوسيلة للعيش إلى جانبهم".

وحول أهداف اللقاءات الحقيقية مع عباس قال: "يجب علينا التأكد من إضعاف قوة حماس وضمان استمرار التنسيق الأمني ولهذا السبب أنا ألتقي معه".

ورداً على سؤال حول استعداده للقاء عباس حال تسلم "غانتس" منصب رئاسة الحكومة القادم؟ قال: "إنه سيكون مستعداً لهكذا لقاء طالما أنه يخدم أمن إسرائيل".

والتقى "غانتس" بالرئيس عباس عدة مرات لبحث ملفات أمنية أهمها التنسيق الأمني بين "إسرائيل والسلطة، في ظل تصعيد إسرائيلي كبير وعدوان على شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تقابله حالة تصاعد المقاومة والعمليات الفردية وإطلاق النار والمواجهات.

وتلقى هذه اللقاءات رفضاً شعبياً وفصائلياً، وتعتبرته تنكرًا لدماء الشهداء وعذابات الأسرى واستفزازًا لأبناء شعبنا ومعاناته جراء جرائم الاحتلال وتصاعد جرائم المستوطنين في مدن وقرى الضفة الغربية.

وفيما يتعلق بقضية استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بيد كتائب القسام في قطاع غزة والانتقادات التي وجهتها عائلات الجنود الأسرى للحكومة، قال "غانتس": "مسألة استعادة الأسرى مهمة جداً لي، وسأواصل إدارة هذا الملف حتى لو تعرضت للمزيد من الانتقادات".

ونفى "غانتس" ما جاء على لسان والدة الضابط الأسير "هدار غولدين" التي قالت فيها إنه قال لها "بأن هنالك الكثير من الأمور أهم بكثير من الانشغال بقضية استعادة الأسرى"، قائلاً: إنه لم يتلفظ بهكذا عبارات حساسة تجاه عائلات الأسرى.