الطب الشرعي يكشف تفاصيل مروعة حول جثة شيماء جمال بعد قتلها ودفنها 6 أيام

كشف تقرير الطب الشرعي المصري حول جثمان المذيعة شيماء جمال التي قتلت على يد زوجها وشريكه، داخل إحدى المزارع فى منطقة البدرشين عنتفاصيل مرعبة حول الجثة بعد قتلها ودفنها 6 أيام.

 

وذكرتصحيفة "الوطن" المصرية أنه تبين من خلال الكشف الظاهري على المذيعة شيماء جمال، أن الجثة لأنثى في حوالي نهاية العقد الرابع من العمر بحالة من التعفن الرمي الظاهر على هيئة إخضرار وإسوداد وتشجر بالبشرة وتفلس بالجلد بعموم الجثة وجحوظ بالعينين وانتفاخ بالوجه والبطن، وبسهولة انتزاع شعر فروة الرأس، وعدم تميز لون وموضع الرسوب الدموى الرمي.


وتبين وجود سلسلة حديدية ملفوفة بإحكام حول عنق المجني عليها بعدد 2 لفة، والسلسلة مغلقة بقفل بإحكام، وتتدلى السلسلة الحديدية لتلتف حول بطن وظهر المجني عليها، بعدد لفة، والجزء السفلي من السلسلة الحديدية مرتبط بقفل آخر.

كما تبين وجود 3 قطع من القماش، كحلية ملفوفة حول الوجه، ومربوطة حول العنق بإحكام، وبرفعها، تبين وجود حز منضغط مستعرض الوضع كامل الاستدارة، ملفوف حول العنق، كما تبين أسفل ساقي المجني عليها، مربوط بإحكام بقطعة قماش كحلية اللون، وقد قمنا بفك قطعة القماش، وتبينا وجود انضغاط بأسفل الساقين.

ووجود جرح مشرذم الحواف بطول حوالى 3 سم، بمقدم فروة الرأس بالخط المنصف بوضع مائل وحوافه متسحجة ومتكدمة، وأجزاء متغيرة اللون ومتآكلة بجثة المتوفاة أكثر وضوحًا بمقدم الصدر.

كما تبين من خلال تقرير الصفة التشريحية، وجود شق بفروة الرأس ورفعها تبينا وجود دكانات متشبهة لانسكابات دموية مقابل الجرح الرضي المتسحج بمقدم فروة الرأس، وتبينا عظام الجمجمة قبوه وقاعدة بحالة سليمة وخالية من ثمة كسور والسحايا، والمخ عبارة عن عجينة رمية لم نميز بهما ثمة مظاهر لتلونات داكنة متشابهة.

كما تبين بالشق على الأنسجة الرخوة وعضلات الوجه والعنق، تبين وجود انسكابات دموية، تقابل أجزاء من القماش مقابل الشفتين وفتحتى الأنف، كما تبين وجود انضغاط وبهاته مقابل الحز العنقي المشاهد، والموصوف بالكشف الظاهرى بعضلات العنق، مع تواجد بسيط للأنزفة أعلى وأسفل، هذا الانضغاط، كما تبينا دكانات متشبهة لانسكابات دموية وخلع بالقرن الأيمن من العظم اللامى غير المنتظم وتبين ايضا وجود دكانات مشتبهة لانسكابات دموية مقابل كسر بالجزء الأيمن وخلع بالجزء الأيمن من الغضروف الدرقي وتبين سلامة عظام الوجة والفكين والفقرات العنقية والغضاريف الحنجرية.

ولم نتبين بجدر القصبة الهوائية والمرىء ثمة تلوثات مشتبهة وبالشق عليها وبمناظرة تجويفها تبين خاليان من ثمة أجسام غريبة.

كما تبين أنه بالشق على الأنسجة الرخوة وعضلات جدر الصدر لم نميز على حالتها من التعفن ثمة تلونات مشتبهة والتجويف الصدري يحوى كمية من سوائل ارتشاحية تعفنيه والرئتين والقلب بحالة رخاوى رمية.

ولم نتبين ثمة مظاهر إصابات ظاهرة وعظام القفص الصدري بحالة سليمة خالية من ثمة كسور.

وتبين بالشق والأنسجة الرخوة وعضلات جدر البطن لم نميز على حالتها من التعفن ثمة تلونات مشتبهة وتجويف البطن يحوى كمية من وسائل ارتشاحية تعفنية والأعضاء البطنية الحشوية خالية من التغيرات البثيولوجية الظاهرية والمعدة فارغة من الطعام وبها بلونات تخسيس بيضاوية الشكل قطرها حوالى 10 سم، كما تبين أن الرحم خالى من المحتويات.

كما تبين من خلال تحليل البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من عينة العظام من جثة المتوفاة مجهولة الهوية قد تطابقت فى أحد شقي المواقع الوراثية التى تم الكشف عنها من البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من عينة الدماء المأخوذة ماجدة. م، كما تطابقت فى الشق الآخر من البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من عينة الدماء الخاصة بجمال.س وأن المتوفاة مجهولة الهوية هى ابنة كلا من ماجدة. م وجمال.س.