قضية حرمان معلم صور دفتر اجابة طالب من التصحيح تتفاعل، والتربية تؤكد صحة قرارها
أكدت وزارة التربية والتعليم صحة وقانونية قرار رئيس مركز الامتحان بحرمان أحد المعلمين من مواصلة عملية التصحيح، وذلك بعد قيامه بتصوير جزء من دفتر إجابة أحد الطلبة.
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، الدكتور أحمد جميل المساعفة، إن دفتر الاجابة يعتبر وثيقة محمية ولا يجوز تصوير أي جزء منها، وبحسب تعليمات التصحيح فلا يجوز استخدام الهاتف أثناء عملية التصحيح.
ولفت إلى أن كلّ مصحح أدى القسم بالحفاظ على سرية العملية والالتزام بالتعليمات، مؤكدا أن قرار حرمان المعلم من التصحيح هو قرار سليم
وتفاعلت قضية حرمان مصحح لدفاتر إجابات امتحان التوجيهي، بشكل واسع اليوم الثلاثاء بعد صدور قرار من التربية بالاستغناء عن خدماته في التصحيح، إذ انقسمت الآراء عبر منصات التواصل الاجتماعي بين معترض على قرار الوزارة ومؤيد لكون المعلم خالف التعليمات.
وبدأت القصة عندما نشر المصحح رسالة على دفتر إجابة امتحان الإنجليزي، لطالب يعبر فيه عن حزنه الشديد إثر وفاة معلمه في نفس يوم الامتحان.
وحسبما ما ورد في الرسالة التي تناقلها رواد "السوشال ميديا”، كتب طالب التوجيهي دعاء لمعلمه الذي توفي فجر امتحانه، وقال: "ادعو لاستاذي بالرحمة وربنا يغفرله ومايحاسبه على اعماله،… وختم بـ "العلم فقد نابغه”.
وأشار الطالب في رسالته، إلى أن المعلم المتوفى نصح طلابه أثناء تدريسهم بأهمية أحدى الفقرات في مادة الإنجليزي، واحتمالية ورودهم في الامتحان، مؤكداً على أن كلام معلمه كان صحيحاً، وبأن الفقرتين اللتين أشار إليهما، جاءا في الامتحان”.