الأمم المتحدة تحذر من ترك القضية الفلسطينية دون حل

أكدت الأمم المتحدة، ضرورة اتخاذ خطوات فورية لعكس الاتجاهات السلبية في الأرض الفلسطينية المحتلة ودعم الشعب الفلسطيني، محذرة من مغبة ترك القضية الفلسطينية دون حل.


وشددت المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، في كلمة لها خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، على ضرورة وقف العنف ومعالجة التوترات المتصاعدة، لا سيما في الضفة الغربية المحتلة، والقدس الشرقية، في خضم استمرار النشاط الاستيطاني والعنف المرتبط بالمستوطنين، بحسب الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة.


وأكدت أنه لا بديل عن عملية سياسية شرعية من شأنها حل القضايا الجوهرية التي تحرك الصراع، مشددة على التزام الأمم المتحدة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين للتحرك نحو سلام عادل ودائم.


وكشفت أن 399 عملية هدم وإخلاء بيوت الفلسطينيين خلال العام الحالي أدت إلى نزوح أكثر من 400 فلسطيني، مخلفة شعورا متزايدا باليأس بين الفلسطينيين الذين يرون آفاق إقامة دولتهم تنزلق بعيدا.


واشارت الى وجوب محاسبة مرتكبي جميع أعمال العنف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة، مبينة ضرورة أن تمارس قوات الأمن أقصى درجات ضبط النفس وألا تستخدم القوة المميتة إلا عندما يكون ذلك ضروريا من أجل حماية الأرواح.


وبخصوص قطاع غزة، قالت المسؤولة الأممية، إن الوضع هناك لا يزال هشا، حيث تستمر جهود الأمم المتحدة والشركاء الآخرين في تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية الحيوية، فضلا عن تخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع من القطاع وإليه.-(بترا)