نفى مصدر مطلع صحة ما نشرته وسيلة إعلام عبرية حول مجريات لقاء الملك برئيس وزراء الاحتلال الصهيوني يائير لابيد، مؤكدا أن ما أوردته وسيلة الإعلام تلك "فبركة لا أساس لها من الصحة".

وقال المصدر إن الملك أكد خلال لقائه لابيد ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

ولفت المصدر إلى أن المسجد الأقصى مليء بالمصاحف التي تقوم على تأمينها إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية.

وأكد المصدر أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية تقوم بواجباتها في توفير جميع المستلزمات المتعلقة بالمسجد رغم العقبات الإسرائيلية المستمرة.

وأشار إلى أن "كل نقاش مع إسرائيل حول الحرم الشريف يتم في سياق أمرين أولهما الوصاية الهاشمية وثانيهما أن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال هي الجهة التي تملك السيطرة على الأرض وعلى المعابر".

وأوضح المصدر أن "إسرائيل هي الجهة التي تملك السيطرة على الأرض والمعابر مع فلسطين المحتلة ما يستوجب الحديث معها للتأكيد على ضرورة التزامها بمسؤولياتها وفق القانون الدولي".

وشدد المصدر على أن "الأردن يتابع كل شؤون المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بهدف التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني فيها".

وبيّن أن "الملك أكد خلال لقائه لابيد على حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وبحسب المصدر، فإن الملك شدد خلال لقاء لابيد على أن حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس دور تاريخي يواصل الأردن القيام به من منطلق الوصاية الهاشمية.