صورة محطة ركاب تطرح التساؤل حول ان الازمة ازمة شعب ..ام ازمة نظام
ادرجت في منشور سابق صور مبهرة وجميله لمحطه طبربور لباص التردد السريع بحكم علاقتي وعملي مع الشركه المصممه للمحطه والصورة تبين ان المحطه منفذه و توالت التعليقات تشكك بتنفيذ المحطه وان كل ذلك حبر على ورق بل وعلى الرغم ان المحطه قائمه ومنفذه وقريبا افتتاحها وبوسط العاصمه عمان بقي التشكيك سيد الموقف و بان هذا مستحيل ان يكون انجاز رسمي في البلد
بصراحه لم اتفاجأ بحجم ردود الفعل السلبيه المشككه في الانجاز المعتبر والذي قام بمعظمه شباب اردنيين وشركات اردنيه وبرعايه واشراف زملائنا من مهندسي امانه عمان الكبرى الذين تفوقوا بادائهم مؤخرا حتى على وزارة الاشغال العامه الراعي الرسمي لقطاع الانشاءات من خلال حمايتهم للشركات المحليه الهندسيه وحرصهم عليها فقد راكم النظام في السنوات الماضيه من الفشل و الكوارث مما جعل حتى الواقع المبدع مستحيل ان يصدق من الشعب
صدقوني لو انني صاحب قرار في البلد لوقفت مليا ودرست ازمه الثقه بالنظام ولم احاول ان اسّوق على صاحب القرار الاوحد في البلد من ان انكار الصورة الحقيقيه الجاثمه على الارض سببه الشعب وليس النظام
ملاحظه :- دوما عندما اشير بكلمه النظام في بوستاتي لا اقصد الاستخفاف او الاهانه للنظام ولا اقصد عدم الاعتراف به( لاسمح الله )ولكنني لا اجد ان تعبير الحكومه يمثل صاحب الفعل على الارض وانما هنالك قوى اعلى من الحكومه هي من تحكم على ارض الواقع بخلاف الدستور