مبارك ل علاء علي ابو طبنجة شهادة الدكتورة في الذكاء الاصطناعي

 


ماذا كان يدور في خلد الاب  عندما غادر نجله ، بكره،  الى الولايات المتحدة ليكمل تحصيله العلمي ، كيف تمالك نفسه ، وكيف قهر خوفه ،وسيطر على مخاوفه وهواجسه وحبه وشغفه؟!!

الصحفي العريق على ابو طبنجة الاستاذ والمعلم في المهنة ، لم يكن عقبة امام طموح علاء الابن البكر للزميل علي، لم يثبّط من عزيمته ، وهو يعرف كم كان  متحمسا ، ومقبلا ومصمما وعازما .. لقد وضع علاء نصب عينه ان يصل الى الدرجة العلمية التي يطمح ، والاهم المعرفة التي تؤهله ليكون متمايزا ومختلفا وممسكا بزمام تخصصه بمنتهى الاقتدار .. 

فعلها علاء وحصل على درجة الدكتوراة في الذكاء الاصطناعي من اهم الجامعات الامريكية في ولاية شيكاغو ، ويعمل حاليا في اكبر شركات الاتصالات هناك  بمنصب رفيع  .. والده رضي من الغنيمة بالعلم الذي احتصل عليه ، كما فعل بعد ذلك مع ولده الاصغر الذي اصبح طبيبا جراحا في المانيا ويشتغل ايضا بالذكاء الاصطناعي في هذه المهنة النبيلة والسامية .. 

لا نعرف ما اذا كان للصحافة دور او اثر على الاب والابن ، ولكننا على يقين بانها مهنة مقترنة بالتميز والاتقان والاهتمام بادق التفاصيل ، فربما كان ذلك سببا في ان تسكن هذه القيم،  هذا البيت الذي يُخرج كفاءات نفاخر بها الدنيا   .. 

مبارك للدكتور علاء ، مبارك للزميل ابو علاء واسرته جميعا بهذه الدرجة العلمية الرفيعة  وهذا المركز المرموق الذي وصلتم اليه ال ابو طبنجة الكرام   ..