التربية حول دورات "النوع الاجتماعي": لا نروج للشذوذ الجنسي ولا نطبق اجندات خارجية



خاص - أكد مدير إدارة التخطيط والبحث التربوي في وزارة التربية والتعليم، الدكتور يوسف أبو الشعر، أن دورات النوع الاجتماعي التي تطلقها الوزارة، لا تستهدف على الإطلاق الترويج لأجندات خارجية أو الشذوذ الجنسي.

وقال أبو الشعر لـ الاردن24 إن وزارة التربية والتعليم عملت ومنذ سنوات على تعميم قضايا المساواة بين الجنسين والاستجابة لاحتياجات كل منهما تحت ما يسمى"النوع الاجتماع" في التسمية العربية أو "الجندر" باللغة الانجليزية، ووفقا للثقافة العربية والسياق الاجتماعي والديني الذي نعيش فيه.

وأضاف أبو الشعر أن الهدف الرئيس من تدريب المعلمين على هذه القضايا، هو التعريف بها ورفع الوعي حول عدة مفاهيم مثل: الأدوار الاجتماعية وتمييزها عن الأدوار البيولوجية وكيف تتحدد بالمجتمع والثقافة والمعتقدات والعادات والتقاليد، ومفهوم العدالة التي اذا تم اتباعها كمنهجية ستحقق المساواة في الحقوق وتسير عجلة التنمية، ومفهوم الصور النمطية التي قد ينتج عنها مظاهر تمييز، ومفاهيم العنف وأنواعه، والذي يحدث بناء على جنس الإنسان (ذكر أو أنثى)، مع التركيز على العنف المرتبط بالمدرسة.

وتابع أنه وبعد أن يصبح المعلم على وعي بهذه المفاهيم يتم تدريبه على كيفية مراعاة احتياجات كل من الطلاب والطالبات، ومعاملة كل منهما داخل البيئة الصفية دون تمييز أو تنميط، بالإضافة إلى انعكاس ذلك على دور المعلم عند طرح القضايا الواردة في المناهج والكتب المدرسية، ومحاولة الحدّ من أشكال العنف التي قد يتعرض له كلا الجنسين، وما له من أضرار وآثار سلبية على كافة النواحي.

وأكد أبو الشعر أن الوزارة عندما تعمل على إدماج قضايا المساواة بين الجنسين تأخذ بعين الاعتبار بُعدين؛ الأول هو حقوق الانسان، حيث يحصل كل إنسان على حقة من الموارد والفرص، والثاني ضمان المشاركة الاقتصادية والسياسية لكلا الجنسين، وإذا ما تمت معاملتهما بعدالة مع مراعاة الاختلافات بينهما وتم سد أو تقليص الفجوات تتحق التنمية المستدامة.

ولفت أبو الشعر إلى وجود اقبال كبير من المعلمين على حضور تلك الدورات، كونها تدخل في مجال الترفيع والحصول على رتب المعلمين.