علق الأدميرال الأمريكي المتقاعد، ويليام ماكرافين، الذي أشرف على المداهمة التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، على مقتل زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، في أفغانستان.

وأضافماكرافين: "أعتقد أن كل الإشادة تذهب حقا إلى أجهزة الاستخبارات الذي قام بعمل كبير في العثور عليه والقضاء عليه".

وعن العثور على الظواهري بعد 11 عاما من المداهمة التي قضت على سابقه، أسامة بن لادن، علق ماكرافين بالقول: "لم أتفاجأ من أن العثور عليه استغرق وقتا طويلا..كان تقديرنا أنه كان يختبئ في مكان ما في باكستان..من المحتمل في منطقة القبائل..على الأرجح بدعم من شبكة "حقاني" أو طالبان التي تعمل خارج باكستان..لذا من السهل جدا الاختباء في بلد كبير مثل باكستان".

وأردف الجنرال الأمريكي المتقاعد:"فوجئت أنه كان في كابل..إنه أمر محفوف بالمخاطر للغاية من جانبه..الانتقال من باكستان..إذا كان هذا المكان الذي كان فيه، إلى كابل، لكنه شعر بالأمان بما يكفي تحت حماية "طالبان" وحقاني على الأرجح، لكن لم يكن الحال كذلك".

المصدر: "سي إن إن"