الجهاد: الاغتيال إعلان حرب ضد الشعب الفلسطيني
-اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن عملية اغتيال قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية بالقطاع واستشهاد عدد آخر من المواطنين بمثابة إعلان حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت في تصريح وصل معا إن هذه الجريمة الإسرائيلية جاءت لتعرقل جهود الوساطة والمساعي الرامية لإنهاء حالة التوتر القائمة إثر الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الشيخ بسام السعدي وعائلته في جنين.
وشددت على أن الاحتلال يتحمل المسوولية الكاملة عن هذه الجريمة، وإنها لن تتهاون في الرد على هذا العدوان الذي يمثل إعلان حرب على الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
ودعت كل قوى المقاومة وأجنحتها العسكرية لأن تقف في جبهة واحدة وخندق واحد للرد على هذا العدوان والتصدي لهذا الارهاب.
وأشارت إلى أن الوقائع والشواهد والأيام ستثبت أن هذه الجرائم لن تفت في عضد المقاومة ، وستكون دماء المجاهدين الطاهرة الذين نذروا حياتهم دفاعاً عن فلسطين ، شاهداً جديداً على ملحمة صمود ينتصر فيها شعبنا وتثبت فيها سرايا القدس والمقاومة أنها قادرة على المواجهة وعلى تحقيق النصر على الاحتلال .
ونعت حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس" ، ثلة من أبناء الشعب والمجاهدين الذين استشهدوا إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت القطاع، وعلى رأسهم القائد الوطني تيسير الجعبري قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية بالقطاع.
معا